عن الهولندية: AD
قصف الكيان الإسرائيلي منزل يحيى السنوار، زعيم الجناحين السياسي والعسكري لحركة حماس في قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح الأحد.
وبحسب السلطات الصحية، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب كثيرون بجروح، جاء الهجوم بعد وقت قصير من إطلاق حماس للصواريخ مرة أخرى على مدينة تل أبيب.
قرابة منتصف الليل، انطلقت صافرة الإنذار في تل أبيب، هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ عندما حذرتهم صفارات الإنذار من قصف الصواريخ على تل أبيب وضواحيها، وقال مسعفون إن نحو 10 أشخاص أصيبوا أثناء فرارهم إلى ملاجئ.
وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة في وقت سابق إن “حماس أعلنت أنها ستطلق صواريخ على تل أبيب عند منتصف الليل”.
Hamas announced that it will fire rockets at Tel Aviv at midnight.
The threat to target a city—to terrorize a population—is itself a violation of international law. If Hamas carries out its threat, it will be violating international law again by targeting civilians. pic.twitter.com/VZICVTB2hp
— Israel Defense Forces (@IDF) May 15, 2021
في وقت سابق يوم السبت أطلق نشطاء فلسطينيون بالفعل صواريخ ثلاث مرات متتالية على تل أبيب، وفي بلدة رمات جان المجاورة لقي رجل مصرعه جراء سقوط صاروخ، بعد ذلك دمر سلاح الجو الإسرائيلي مبنى من أربعة عشر طابقا في قطاع غزة، حيث توجد مكاتب لشركات إعلامية مثل وكالة أنباء أسوشيتد برس وقناة الجزيرة الإخبارية.
ثم هدد متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس بإطلاق صواريخ مرة أخرى على تل أبيب اعتبارًا من منتصف الليل.

منذ بداية الأسبوع، يقوم الجناح العسكري التابع لحركة حماس بقصف إسرائيل بالصواريخ والجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة.
هذا هو أسوأ عنف شهدته المنطقة منذ عام 2014، قال مسؤولو الصحة إن الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على غزة قتلت 148 شخصًا، من بينهم 41 طفلاً، وأصيب 1100 آخرين.
أطلق الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى ما لا يقل عن 2300 صاروخ على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفلان وجندي، وأصيب أكثر من 560 إسرائيليا بجروح.
اعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي العديد من الصواريخ، توقفت الحياة في مدينتي تل أبيب والقدس جزئيًا.