الشبكة الأوروبية: Euronews
قال الهلال الأحمر الفلسطيني يوم الجمعة إن عشرة متضامنين إسرائيليين أصيبوا بجروح بعد اعتداء مستوطنين عليهم أثناء مساعدتهم فلسطينيين كانوا يزرعون أشجار الزيتون في أراضيهم بقرية بورين جنوب نابلس.
وأضاف الهلال في بيان “إصابة عشرة متضامنين نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم، بكسور وجروح، و تم تسليم إصابتين الى إسعاف نجمة داوود الحمراء ورفض الآخرون تسليمهم، وقد عولجوا من قبل الأطباء المتطوعين بالهلال والمسعفين”.
وأظهرت لقطات فيديو نشرتها منظمة (حاخامين من أجل حقوق الإنسان) مهاجمة ما قالت إنهم مستوطنون للمتضامنين الإسرائيليين والاعتداء عليهم بالضرب بالعصي والحجارة وإحراق سيارة تابعة لهم.
وتظهر لقطات الفيديو قيام رجل بسكب سائل على السيارة المتوقفة وسط الحقول قبل إشعال النار فيها.
With clubs, stones & gas, masked settlers swarmed upon RHR staff & volunteers from the Olive Harvest Coalition. Beating, stoning and torching a car. Volunteer heard saying "they can kill us!" Many injuries. When will Israel end Jewish terror? pic.twitter.com/4QPSulCAe4
— Rabbi 4 Human Rights (@rhreng) January 21, 2022
وقال أفي دابوش المدير التنفيذي لمنظمة حاخامين من أجل حقوق الإنسان “لقد أصبح عنف المستوطنين علامة حقيقية على جبين المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف في بيان “عنف المستوطنين موجه بالدرجة الأولى ضد كل الفلسطينيين ولكل من يرفض نظريتهم حول تفوق العرق اليهودي”.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في محافظة نابلس “ما شهدناه اليوم من اعتداء وحشي من قبل المستوطنين على متضامنين إسرائيليين أدى إلى إصابة عدد منهم، مؤشر خطير على ما يمكن أن يقوم به المستوطنون في الأيام القادمة”.
وأضاف في اتصال مع رويترز “نحن أمام جيل خطير من المستوطنين لديه تدريب وتنظيم وفقط المسألة مسألة وقت لحدوث اعتداء خطير على قرية أو عائلة فلسطينية”.
وأوضح دغلس أن المستوطنين الذين هاجموا المزارعين والمتضامنين قدموا من البؤرة الاستيطانية (جفعات رونين) القريبة.
ونددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والمتضامنين الإسرائيليين.
ولم يصدر حتى الآن بيان من الجيش الإسرائيلي أو الجهات المعنية حول الأحداث التي شهدتها قرية بورين.