الإسبانية: Europapress
استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية البارحة الجمعة “الإرهاب المنظم” الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين والممتلكات الخاصة في الضفة الغربية، بعد حوادث العنف التي تم تسجيلها في الأسابيع الأخيرة.

أدان اشتية الهجوم الأخير بزجاجات المولوتوف على منزلين في بلدة بورين بالضفة الغربية والهجوم على سيارة في المنطقة نفسها، مما أسفر عن إصابة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وبالمثل، فقد طلب من حكومة الولايات المتحدة الجديدة إدانة هذه الهجمات “بشكل قاطع” واتخاذ “إجراءات عاجلة” للتعامل مع التوسع في المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية، بينما يطلب في الوقت نفسه من الأمم المتحدة ضمان حماية الفلسطينيين.
وانتقد اشتية بنفسه محاولة خطف فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 11 عاما يوم الاثنين، بعد أن حاول مجموعة من المستوطنين خطفها من منزلها في بلدة مادما الواقعة بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وهاجم المستوطنون القادمون من مستوطنة يتسهار المجاورة المنزل، ورشقوا الحجارة وكسروا عددًا من النوافذ.
و أصيبت الفتاة هالة مشهور بالحجارة في رأسها و بعد ذلك حاول المستوطنون اختطافها، الأمر الذي منعه سكان المنطقة.
احتلت إسرائيل عسكريا الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، التي انسحب منها الكيان الإسرائيلي عام 2005 – إلى جانب مرتفعات الجولان السورية.
في المجموع، يعيش حوالي 531 ألف مستوطن في الضفة الغربية، وفقًا لبيانات عام 2012، جزء منهم في مستعمرات يعتبرها الكيان قانونية وجزءًا في مستوطنات تعتبرها الحكومة الإسرائيلية غير قانونية، و يمكن أن تكون الأرقام الحالية أعلى.