تسجيل الدخول

تواصل الحرك التضامني الأوروبي الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة

20 مايو 2021آخر تحديث : منذ سنتين
تواصل الحرك التضامني الأوروبي الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة

تظاهر الأربعاء 19-5-2021، الآلاف من الأوروبيين من أصول فلسطينية، وعربية ومسلمة، والعديد من المتضامنين مع القضية الفلسطينية، للتنديد بالاعتداءات المتواصلة على المدنيين والمباني والمرافق الحيوية في قطاع غزة، والممارسات العنصرية بحق المقدسيين.

ففي بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي تجمهر المئات أمام مبنى البرلمان الأوروبي تنديداً بصمت الاتحاد عن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وفي أوسلو عاصمة النرويج تظاهر المئات أمام البرلمان النرويجي لحضه على اتخاذ موقف والضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها واعتداءاتها على المدنيين في قطاع غزة.

أما في برلين التي اعتادت على التظاهر بشكل يومي، شهدت تظاهرة كبيرة جابت عدداً من شوارعها؛ تنديداً بالجرائم الإسرائيلية بحق الآمنين في القدس وغزة. ونُظمت في مدينة “جنوى” الإيطالية وقفة احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

في حين اجتمع المئات في مدينة مالمو السويدية تنديداً بالصمت الدولي عن المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكانت عدد من المدن الإسبانية على موعد مع التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى جانب العديد من دول الاتحاد الأوروبي حيث خرجت مظاهرتان حاشدتان في “اليكانتي” و”برشلونة” أمام قنصلية دولة الاحتلال الإسرائيلي تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين.

يذكر أن الحراك التضامني الأوروبي لازال مستمراً منذ بدء الاعتداءات على سكان حي الشيخ جراح في القدس مروراً بالاقتحامات على المسجد الأقصى وصولاً إلى ما نشهده اليوم من عدوان همجي على المدنيين في قطاع غزة، وذلك من خلال الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التضامنية ومسيرات السيارات تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية وتضامناً مع حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة والعيش بأمن وسلام.

c840c83f 66af 4e66 9344 da1a532bb1f8 - المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام - EPAL d692e4a7 7e3b 48fb 9b10 85234646bac4 - المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام - EPAL e9d111a2 7dfe 4f03 a37e 1fd6203a9fd8 - المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام - EPAL
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.