الأمين العام للأمم المتحدة يدعو القادة السياسيين الإسرائيليين لرفض الخطاب التحريضي للوزير بن غفير
الإسبانية: Europapress
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القادة السياسيين والدينيين الإسرائيليين إلى تجنب زيارة الأماكن المقدسة و “رفض الخطاب الملتهب”، بعد أن زار وزير الأمن الإسرائيلي والزعيم اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، في نهاية هذا الأسبوع، ساحة مساجد القدس.
وأوضح المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أن “زيارة الوزير أعقبها قلق شديد من جانب الأمين العام”، منتقدًا “الخطاب المقلق والاستفزازي الذي شهدناه حول تلك الزيارة”.
واختتم دوجاريك بالقول: “يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة بما يتماشى مع المسؤوليات الخاصة والتاريخية ودور المملكة الأردنية الهاشمية كوصي على هذه الأماكن في القدس”.
زار بن غفير حرم المساجد مرة أخرى هذا الأحد ليعلن “سيطرة” حكومته على المكان، قال: “ها نحن في القيادة، سعداء بتسلق الحرم القدسي، أقدس مكان لليهود” ، صرح بذلك منوهاً للشرطة “اظهارها المسؤول عن القدس”.
واستنكرت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية “بشدة” زيارة بن غفير “تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي”، في حين وصفت الخارجية الأردنية بشكل مباشر زيارة بن غفير بأنها “اعتداء” على الحرم القدسي، و “انتهاك لقواعدها “و” عمل استفزازي”.
وأدانت الحكومة الأمريكية الزيارة “الاستفزازية” التي قام بها بن غفير، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر إنه “يجب ألا تستخدم هذه المساحة المقدسة لأغراض سياسية، ونطلب من جميع الأطراف احترام قدسيتها”.