أخبار أوروبا
مؤتمر فلسطينيي أوروبا يعلن انعقاد مؤتمره هذا العام ميدانيا في مختلف الساحات الأوروبية
الاربعاء 01/05/2024
في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين عموما وداخل قطاع غزة خصوصا وأمام الظروف الاستثنائية التي تحيط بالقضية الفلسطينية في الاشهر الاخيرة التي شهدت عدوانا إسرائيليا همجيا على شعبنا الفلسطيني هناك استهدف فيها البشر والحجر والشجر وكل ما يمت للإنسانية بصلة متجاوزا وضاربا بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية في إجرام أقل ما يمكن أن يوصف به أنه إبادة جماعية لشعب وتراث وتاريخ أصيل حملته تلك المنطقة وهو ما أفضى إلى ما يزيد عن 35 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ وعشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من المشردين في استحضار كامل لنكبة جديدة مماثلة لتلك التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني قبل 76 عاما
إن مؤتمر فلسطينيي أوروبا إذ يثمن صمود شعبنا الأسطوري هناك ويؤكد قدسية الدم الذي سال فداء للأرض والوطن فإنه يجدد عهده لشعبنا وأمتنا ويؤكد استمرارية وقوفه عند مهامه التي واكبت الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع عبر مؤسساته المحلية الممتدة على مختلف بلدان القارة الأوروبية بحيث ساهم وما زال يساهم في كشف زيف الاحتلال الإسرائيلي وإيصال الرواية الصحيحة لما يجري داخل فلسطين وعلى الخصوص داخل قطاع غزة من إجرام تجاوز كل الحدود التي ترعاها مختلف الشرائع والقوانين الدولية.
وفي هذا السياق فإن مؤتمر فلسطينيي أوروبا يدعو الفلسطينيين والجاليات العربية والمسلمة وأنصار الحق الفلسطيني في عموم القارة إلى المضي قدما في مختلف الأنشطة الشعبية والقانونية والسياسية و الحقوقية والإعلامية والإغاثية التي تساند شعبنا وقضيته الحية داخل قطاع غزة، كما أنه يعلن من موقعه أن انعقاده هذا العام سيأخذ شكلا مختلفا عبر التحامه بالفعاليات المختلفة في مختلف البلدان والساحات عوضا عن الاجتماع والانعقاد الدوري المعتاد في بلد واحد جامع بحيث يحقق وصولا نافذا ومواكبة للفعاليات اليومية المختلفة التي تسود جميع بلدان القارة حاليا على أن يعود المؤتمر إلى شكل انعقاده المعهود في العام القادم بعد أن ينعم شعبنا بالأمن والأمان والنصر والاستقرار .
وهنا يعاهد المؤتمر شعبنا الفلسطيني بديمومة العمل واستمرارية العطاء نصرة لقضاياه داعيا في ذات الوقت صناع القرار السياسي الأوروبي إلى الوقوف إلى جانب الحق والعدالة عبر الانتصار للمظلومية التي يعانيها الشعب الفلسطيني والتي تجمع عليها كل الشرائع والقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية.