حوالي 21 ألف طفل مفقود في غزة وهناك خطر كبير من أن تمتد الحرب إلى لبنان
حوالي 21 ألف طفل مفقود في غزة وهناك خطر كبير من أن تمتد الحرب إلى لبنان
الهولندية: NOS
تقول منظمة إنقاذ الطفولة إن ما يقدر بنحو 21 ألف طفل مفقود في قطاع غزة، وتعترف المنظمة أنه يكاد يكون من المستحيل جمع المعلومات والتحقق منها في قطاع غزة في الوقت الحالي، لكن الأمر يتعلق بما لا يقل عن 17,000 طفل يعيشون الآن في المنطقة بدون مرافق، ولا يزال نحو 4000 طفل آخرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
أدى الاضطرار المستمر إلى الفرار من الهجمات الجديدة التي يشنها الجيش الإسرائيلي إلى فصل آلاف الأطفال عن والديهم، مما يجعل من الصعب لم شملهم مع عائلاتهم. يقول أحد موظفي المنظمة: “كل يوم نجد المزيد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، وكل يوم تزداد صعوبة دعمهم، لا توجد مرافق آمنة لهم، لا يوجد مكان آمن في غزة”.
ودُفن عدد غير معروف من الأطفال في مقابر جماعية، ويتجلى هذا أيضًا من خلال الأبحاث التي أجرتها الأمم المتحدة، كما أن هناك أطفالاً تعرضوا للاختفاء القسري والاحتجاز والترحيل من قطاع غزة، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة: “مكان وجودهم غير معروف لعائلاتهم، لكن هناك تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب”.
بوريل: هناك خطر كبير من أن تمتد الحرب في غزة إلى لبنان
وحذر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن “هناك خطرا كبيرا كل يوم من أن تمتد الحرب في غزة إلى لبنان”، وقال قبيل اجتماعه مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: “نحن على أعتاب توسع الحرب”.
منذ اندلاع الحرب في غزة، هاجم حزب الله والجيش الإسرائيلي بعضهما البعض، ووقعت خسائر بشرية على جانبي الحدود. وزاد عدد عمليات القصف في الأسابيع الأخيرة. تأسس حزب الله في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، وتم تصنيف الفرع المسلح للمنظمة كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي.
وفي الأسبوع الماضي، هدد وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس بحرب شاملة ضد حزب الله في لبنان بعد أن وزعت الميليشيا اللبنانية مقطع فيديو يظهر لقطات بطائرة بدون طيار لمدينة حيفا الساحلية الإسرائيلية، وكتب على موقع X: “لقد اقتربنا جداً من اللحظة التي نقرر فيها تغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله ولبنان”.
كما حذر زعيم حزب الله، حسن نصر الله الأسبوع الماضي قبرص، وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وكانت قبرص قد أتاحت في الماضي طائرات وقواعد عسكرية لإسرائيل، ورد الرئيس القبرصي خريستودوليدس بأن بلاده “لا تشارك بأي شكل من الأشكال” في عملية عسكرية في المنطقة.
وقال نصر الله الأسبوع الماضي إنه لا يريد حربا شاملة، ولكن إذا اندلعت الحرب، فلن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل.