مركز العودة يعقد ندوة في الأمم المتحدة لمناقشة مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط
بمشاركة عدد من البعثات الدبلوماسية وممثلي الدول، نظم مركز العودة الفلسطيني في لندن، ندوة تحت عنوان “مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط”، وذلك داخل مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وعلى هامش الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسلط مركز العودة خلال الندوة التي عقدت، الخميس، الموافق 8 نوفمبر الجاري- الضوء، على سياسات القمع، التي تنتهجها إسرائيل، تجاه الاحتجاجات السلمية الفلسطينية في غزة للمطالبة بحق العودة، وإنهاء الحصار غير القانوني على قطاع غزة، بالإضافة إلى إبراز التحديات التي تواجه اللاجئين الفلسطينيون بعد أزمة تمويل الأونروا الأخيرة.
افتتح الجلسة “بيترو ستيفانيني” الباحث في مركز العودة مقدماً لمحة عامة عن وضع اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة- مثل الأردن ولبنان وسوريا- بالإضافة إلى أوضاعهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعرضت “إيلانا فيلدمان”، أستاذ علم الأنثروبولوجيا والتاريخ والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن – خلال الندوة- أحدث أبحاثها والتي ركزت على التجربة الفلسطينية داخل فلسطين وخارجها، ودراسة ممارسات الحكومة، والحركة الإنسانية، والشرطة، والتهجير، والمواطنة في فلسطين، كما أشارت إلى النكبة وعلاقتها بتقسيم النظام السياسي الفلسطيني.
وفي كلمة لنائب مدير المعهد العربي الأمريكي والمحامي الحقوقي، “عمر بدار”، ركز على محاولة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصفية القضية الفلسطينية تحت عناوين متعددة، كما أشار إلى تحيز الولايات المتحدة للجانب الإسرائيلي ومحاولة حسم الصراع لجانب إسرائيل.
يذكر أن مركز العودة زودَّ لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، بشهادات تشير إلى تنفيذ القوت الإسرائيلية، عمليات القتل خارج إطار القانون وتشويه متعمد بحق المدنيين الفلسطينيين، خلال مسيرات العودة.