99 مظاهرة وفعالية في 47 مدينة ألمانية خلال الأسبوع من 23 إلى 29 سبتمبر 2024
برلين – روتردام
خاص- المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام Epal
استمرت المدن الألمانية هذا الأسبوع في تنظيم العديد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، استنكارًا للمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وكما كان الحال في الأسابيع الماضية، تصاعدت المظاهرات والفعاليات التي تطالب بوقف فوري للعدوان.خلال الفترة من 23 إلى 29 سبتمبر 2024، تم تنظيم 99 فعالية تضامنية في مدن ألمانية مختلفة، تعبيرًا عن التضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين. تنوعت الفعاليات بين مظاهرات في الشوارع، تجمعات احتجاجية، ولقاءات توعوية، شهدت مشاركة واسعة من الجاليات العربية، والمسلمة، والمتضامنين الألمان ،والدوليين.
شاركت 47 مدينة ألمانية في تنظيم الفعاليات التضامنية. رغم أن بعض المدن شهدت عدة فعاليات على مدار الأسبوع، تم احتساب كل مدينة مرة واحدة. كانت من بين المدن الأبرز:
– *برلين: المدينة الأكثر نشاطًا، حيث نظمت *18 فعالية تضمنت تجمعات ضخمة ومظاهرات في أماكن بارزة مثل Potsdamer Platz
تعددت أشكال الفعاليات هذا الأسبوع، حيث تميزت بالمظاهرات الحاشدة، اللقاءات التوعوية، وبعض الأنشطة الرقمية. كانت هناك مشاركة ملحوظة من نشطاء حقوق الإنسان ومؤيدي القضية الفلسطينية واللبنانية.
لم تكن الفعاليات محصورة فقط بدعم غزة، بل امتدت أيضًا للتضامن مع لبنان الذي يعاني من العدوان الإسرائيلي المتجدد. رفعت لافتات وشعارات تطالب بوقف فوري للعدوان على لبنان، وأعرب المشاركون عن وقوفهم مع الشعب اللبناني في مواجهة التصعيد العسكري.
يشير هذا الأسبوع من الفعاليات إلى تصاعد ملحوظ في الحراك الشعبي الألماني الداعم لفلسطين ولبنان. يُظهر هذا الدعم ضغطًا شعبيًا متزايدًا على الحكومات الأوروبية لاتخاذ موقف حازم ضد العدوان الإسرائيلي، مع تزايد المطالب بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
من المتوقع أن تستمر الفعاليات في الأسابيع المقبلة مع استمرار العدوان على غزة ولبنان، ومن المنتظر أن تشهد ألمانيا مظاهرات وفعاليات أكبر حجمًا في المستقبل القريب، تعبيرًا عن التضامن الدولي مع الضحايا والمطالبة بتحقيق العدالة والسلام.
انتهى.
