دعوات للإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان ومخاوف شديدة بشأن مصيره
دعوات للإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان ومخاوف شديدة بشأن مصيره
الهولندية: NOS
تطالب عدة منظمات بإطلاق سراح مدير المستشفى الذي اعتقل الأسبوع الماضي خلال الغارة الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان، ولا يُعرف مكان وجود حسام أبو صفية البالغ من العمر 51 عاماً.
وتقول مقررة الأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز إنه يجب القيام بكل شيء لإنقاذ حياته: “لقد تم اختبارنا مع كل حياة كان ينبغي إنقاذها في غزة، لقد فشلنا في كل مرة، ويجب ألا نفشل مرة أخرى الآن”.
أعرب الرئيس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن مصير المدير والهجمات الإسرائيلية على المستشفيات: “نكرر: أوقفوا الهجمات على المستشفيات، الناس في غزة بحاجة إلى الحصول على الرعاية الصحية”، كما أن منظمة العفو الدولية “تشعر بقلق بالغ” بشأن مصير المخرج.
وقال طبيب بريطاني عمل في غزة هذا العام لقناة الجزيرة إن أبو صفية كان يعمل في ظل ظروف “قاسية للغاية”، ويعاني المستشفى من نقص كبير، ولا تسمح إسرائيل بدخول إمدادات المساعدات إلا نادرا. وأضاف: “لقد كان يطلب باستمرار نقل المرضى المصابين بجروح خطيرة إلى مرافق أخرى، كما طلب المساعدة من منظمات الإغاثة الدولية، لكن كل مناشداته ذهبت أدراج الرياح”.
وبحسب مدير وزارة الصحة، فقد تعرض أبو صفية للضرب بالعصي وأجبر على ارتداء ملابس السجن أثناء المداهمة، وتقول منظمة الصحة العالمية إنها فقدت الاتصال بالطبيب بعد وقت قصير من الغارة.
وتزعم إسرائيل أن حماس والجهاد الإسلامي استخدمتا المستشفى كقاعدة، وقيل إن عشرين “إرهابياً” قتلوا خلال المداهمة.