أمريكي يطلق النار على إسرائيليين في ميامي ظناً منه أنهما فلسطينيان

الهولندية: NOS

أطلق رجل يبلغ من العمر 27 عامًا النار على أب وابنه 17 مرة في مدينة ميامي الأمريكية، وقال الأمريكي إنه فعل ذلك لأنه اعتقد أنهم فلسطينيان، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نجا الأب وابنه من إطلاق النار. تم القبض على مطلق النار.

وقعت الحادثة أمس، وقالت الشرطة الأميركية إن المشتبه به مردخاي برافمان (27 عاما) انحرف بشاحنته على الطريق ليتجه نحو سيارة الضحايا، ثم خرج وأطلق النار على سيارة الأب والابن عدة مرات أثناء مرورهما بجانبه.
وبحسب تقرير الشرطة، قال برافمان للشرطة إنه “شاهد فلسطينيين اثنين وأطلق النار عليهما” أثناء قيادته لشاحنته.

الضحايا هم إسرائيليان
وقالت الشرطة الأميركية إن الأب والابن إسرائيليان، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجاني والضحايا يهود، يُشتبه في أن برافمان ارتكب جريمتي محاولة قتل.

وكتب الابن آري ريفي على فيسبوك أن رصاصة أصابته في كتفه، لقد أصيب والده في الساعد، وكتب ريفي أيضًا أن المشتبه به حاول قتل والده وقتله “لأسباب قومية”، اعتقد الضحايا في البداية أن الأمر يتعلق بهجوم معاد للسامية.

ودعت منظمة كير الأمريكية التي تمثل مصالح المسلمين الأمريكيين السلطات إلى توجيه تهمة خطاب الكراهية إلى برافمان أيضًا بسبب تصريحاته حول عرق الرجلين.

منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، تزايدت الحوادث المناهضة للفلسطينيين في أمريكا.

حوادث متعددة في أمريكا
في 14 أكتوبر 2023، قُتل الطفل الفلسطيني الأمريكي وديع الفيومي البالغ من العمر 6 سنوات في منزله في شيكاغو على يد مالك المنزل، وتعرض الصبي للطعن 26 مرة بسكين على يد جوزيف كزوبا البالغ من العمر 71 عامًا، لقد أصيبت والدته بجروح خطيرة، وقالت السلطات الأميركية إن تشوبا قتل الصبي بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس وبسبب عقيدته الإسلامية.

وبعد شهر، أطلق رجل النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني في الشارع، وكان هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد يسيرون في الشارع عندما تعرضوا للهجوم من قبل المشتبه به جيسون إيتون. وكان الثلاثي يتحدثون اللغة العربية في ذلك الوقت، وكان اثنان منهم يرتديان الكوفية الفلسطينية، جميع الثلاثة أصيبوا بجروح، أصيب عورتاني بالشلل بعد أن أصابته رصاصة في عموده الفقري، وتقوم السلطات الأمريكية بالتحقيق فيما إذا كانت هذه جريمة كراهية.

في نوفمبر الماضي، ألقي القبض على امرأة بتهمة مهاجمة رجل في محل لبيع السندويشات بسبب سترته التي تحمل كلمة “فلسطين”، وقالت الشرطة الأميركية إن ألكسندرا زوستاكيويتش البالغة من العمر 64 عاما وجهت تصريحات عنصرية للرجل وزوجته الحامل، ويقال أيضًا أنها حاولت رمي ​​قهوتها على المرأة، واتهمت المرأة بارتكاب جريمة كراهية بسبب أصول الزوجين الفلسطينية.

تلقت منظمة كير ما يقرب من 5000 تقرير عن الكراهية ضد المسلمين والفلسطينيين في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، وهذا يزيد بنسبة 69 بالمائة عن العام السابق، وفقا لمنظمة كير.