جامعة أمستردام تعلق التعاون مع الجامعات الإسرائيلية خشية التورط في انتهاكات حقوق الإنسان

الهولندية: AT5

ستوقف جامعة أمستردام مؤقتًا تبادل الطلاب مع الجامعة العبرية في إسرائيل، وكان التعاون قد توقف بالفعل في صيف العام الماضي، في انتظار قرار من اللجنة الاستشارية، وأعلنت جامعة أمستردام اليوم أن “اللجنة توصي بشكل سلبي باستمرار التعاون”.

وخلصت اللجنة إلى أن جامعة أمستردام معرضة لخطر التورط في انتهاكات حقوق الإنسان من خلال التبادل الطلابي مع الجامعة العبرية في القدس، وبالإضافة إلى ذلك، تلاحظ اللجنة القيود المفروضة على الحرية الأكاديمية في الجامعة الإسرائيلية، وبناء على ذلك فإن المجلس التنفيذي لجامعة أمستردام يتبع هذه النصيحة.

المبادئ التوجيهية
وفي مايو من العام الماضي، أقيمت عدة مظاهرات مؤيدة لفلسطين في جامعة أمستردام، وأشارت الجامعة في ذلك الوقت إلى أنها لن تقطع علاقاتها مع السلطات الإسرائيلية على الفور، ومع ذلك، فقد وعدت بالنظر في التعاون الدولي مع المنظمات، ويبدو أن هذه المبادئ التوجيهية الجديدة ليست سهلة على الإطلاق، وفي يناير وعدت جامعة أمستردام بتقديم خطة نهائية.

اليوم، أصدرت جامعة أمستردام إرشادات مؤقتة: “نريد حماية أمن المعرفة وتجنب المخاطرة بالمساهمة في انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن أيضًا عدم حظر دولة بأكملها، وهذا يتطلب نهجًا مصممًا خصيصًا لكل حالة، ولهذا السبب يتم تقييم التعاون دائمًا بشكل فردي”، يؤكد رئيس الجامعة بيتر بول فيربيك.

التعاون
إن التعاون بين جامعة أمستردام وإسرائيل قائم منذ ثمانينيات القرن العشرين، وقد تم تمديد التعاون ضمنا حتى الصيف الماضي. وبالإضافة إلى التعاون مع إسرائيل، لن تواصل جامعة أمستردام أيضًا تعاونها مع الصين والمجر دون “تدابير أو ابتكارات للحد من المخاطر”.

ويقول بيتر بول فيربيك: “كجامعة، نحن ندعم التعاون والتبادل المفتوح، ونريد أن نشكل هذه الأمور بطريقة مسؤولة”، في الوقت الحالي، تنطوي هذه التعاونات الثلاثة على جوانب إشكالية، وقد نبهتنا اللجنة المكلفة بتقييمها إلى ذلك، ولذلك، لن نواصل العمل بها بشكلها الحالي في الوقت الحالي.

تريد جامعة أمستردام استخدام الفترة المقبلة لمعرفة كيف وما إذا كانت “الاتفاقيات المتجددة مصممة” مع التعديلات، وقالت جامعة أمستردام “سيتم تقديم اتفاق جديد مرة أخرى إلى اللجنة للحصول على المشورة.