آخر مستشفى في غزة لمرضى القلب والسرطان أصبح خارج الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي

الهولندية: NOS

أصبح المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى القلب والسرطان غير صالح للاستخدام بسبب القصف الإسرائيلي، وهذا ما تقوله منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود.

يقع المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس، في يوم الثلاثاء الماضي، سقطت قنبلة أو صاروخ خارج المستشفى، وقد قُتل في هذا الهجوم ما لا يقل عن ستة عشر شخصًا، وتستمر الهجمات على غزة دون هوادة. في يومين فقط، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 143 شخصا، بينهم أكثر من 40 طفلا، وهذا ما كتبته الجزيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم كان مستهدفا، وإن مركز قيادة لحماس كان يقع تحت المستشفى، ولم يتم تقديم أي دليل على ذلك.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن إغلاق المستشفى “أدى إلى إزالة خدمات أساسية مثل جراحة الأعصاب وعلاجات القلب والسرطان التي لا تتوفر في أي مكان آخر في غزة”.

يقول تيدروس في منشور له على X أن “المستشفيات يجب أن تكون محمية ولا يجب عسكرتها أو مهاجمتها أبدًا”، وينهي كلامه بـ “وقف إطلاق النار”.

أطباء بلا حدود
انتقل فريق أطباء بلا حدود العامل في هذا المستشفى إلى المستشفى الآخر الوحيد في خان يونس، وهو مستشفى ناصر، كما تعرضت هي أيضاً لهجوم إسرائيلي قبل ساعات، ويقول الجيش الإسرائيلي أيضًا إن إرهابيين من حماس كانوا هناك.

وبحسب منظمة أطباء بلا حدود فإن استمرار الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات يظهر أن الحكومة الإسرائيلية تحاول جعل قطاع غزة غير صالح للعيش بالنسبة لسكانه.