الصحافة الأوروبية

إسرائيل تقوم بترحيل ثونبرج إلى السويد ونشطاء آخرون بينهم القبطان الهولندي يقاومون الترحيل

إسرائيل تقوم بترحيل ثونبرج إلى السويد ونشطاء آخرون بينهم القبطان الهولندي يقاومون الترحيل

الهولندية: NOS

رُحِّلت الناشطة السويدية في مجال المناخ وحقوق الإنسان، غريتا ثونبرغ، إلى السويد، وستُغادر تل أبيب عبر فرنسا إلى بلدها، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع X.

ونشرت أيضًا صورًا لثونبرج على متن الطائرة:

أُلقي القبض على ثونبرغ، البالغة من العمر 22 عامًا، أمس في عرض البحر مع أحد عشر ناشطًا آخرين من سفينة مادلين، كانوا في طريقهم إلى غزة لإيصال مساعدات، وكان على متن السفينة أيضًا، من بين آخرين، القبطان الهولندي مارك فان رين، والنائبة الأوروبية الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، وشارك في العملية 12 شخصًا.

يُعاد ثلاثة ناشطين آخرين من سفينة مادلين إلى بلدهم الأصلي، وصل أحدهم، وهو عضو الطاقم الإسباني سيرجيو توريبيو، إلى إسبانيا، وأدان توريبيو الإجراء الإسرائيلي، قائلاً للصحافة بعد هبوط طائرته في مطار برشلونة: “إنه أمر لا يُغتفر، ويمثل انتهاكًا لحقوقنا”.

ويعترض ثمانية آخرون على ترحيلهم بينهم القبطان الهولندي، وسيتم نقلهم إلى مركز احتجاز الرملة في انتظار محاكمتهم، وفقًا لمنظمة عدالة الإسرائيلية لحقوق الإنسان، التي تمثل النشطاء، ومن المتوقع أن يمثلوا أمام المحكمة في وقت لاحق اليوم.

قائد السفينة مادلين القبطان الهولندي مارك فان رين برفقة شقيقته وجدته

وزع تحالف أسطول الحرية لقطات عبر تيليغرام تظهر اللحظة التي تم فيها السيطرة على الطاقم:

أراد النشطاء كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ شهور، ولفت الانتباه من خلال تحركهم، كانت السفينة تحمل كمية محدودة من المساعدات، كانت موجهة بشكل رمزي للفلسطينيين.

انتهاك القانون
صعدت البحرية الإسرائيلية على متن السفينة في المياه الدولية، يُعد هذا انتهاكًا أساسيًا للقانون البحري، وقد انتقدت منظمات حقوق الإنسان، من بينها منظمات أخرى، إسرائيل، وفي إسبانيا، استدعت إسبانيا السفير الإسرائيلي، كما انتقد سياسيون هولنديون ذلك بشدة.
تم نقل السفينة الناشطة إلى ميناء أشدود في إسرائيل.

عرض الفيلم 7 أكتوبر
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس قد صرح في وقت سابق بأنه سيتم عرض صور الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر 2024 على الركاب، لكن النشطاء رفضوا ذلك، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية.

قال كاتز في بيان: “تم اصطحاب غريتا ورفاقها في الأسطول إلى غرفة عند وصولهم لمشاهدة فيلم رعب عن مذبحة السابع من أكتوبر، وعندما رأوا محتواه، رفضوا مواصلة المشاهدة”.

وصفت إسرائيل السفينة بأنها حيلة دعائية، ووصفتها بـ”مطاردة السيلفي”، وقالت إن السفينة كانت تحمل “شحنة ضئيلة” من المساعدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى