تسليم عريضة إلى رئيس البلدية موقعة من ألف شخص من سكان مدينة ليواردن الهولندية: “تحدثوا ضد العنف في غزة”

الهولندية: Omropfryslan

تلقى سيبراند بوما، رئيس بلدية ليواردن، عريضةً من منظمة فريزلاند من أجل فلسطين بعد ظهر اليوم، وأعربت المجموعة عن أملها في أن تُعلن البلدية رسميًا رفضها للعنف الإسرائيلي في غزة، إلا أن ذلك لم يحدث، لكن كلمات رئيس البلدية بوما كانت “خطوةً في الاتجاه الصحيح”.

تجمعت مجموعة من الناس أمام مبنى بلدية ليواردن بعد ظهر اليوم، سلّم داني دي يونغ، من منظمة فريزلاند من أجل فلسطين، ألف توقيع إلى سيبراند بوما.

“لا ينبغي تجاهلها”
وترغب مجموعة العمل في أن تنضم بلدية ليواردن إلى العديد من البلديات الفريزية الأخرى، التي تحدثت رسميًا ضد العنف الإسرائيلي في غزة: “إذا قام أكثر من ألف من بين مائة ألف من سكان ليوواردن بالتوقيع على عريضة، فلا يمكنكم كبلدية تجاهل ذلك”، كما يقول دي يونغ قبل العرض التقديمي.

لقد طالبنا الحكومة منذ فترة باتخاذ إجراء، لكن هذا لم يُجدِ نفعًا، ولذلك نلجأ أيضًا إلى البلدية.
يُدرك دي يونغ أن البلدية عادةً ما تُعنى بالقضايا المحلية: “لكننا نرى هذا استثناءً في الواقع، في الأول من يونيو، سار ثلاثة آلاف شخص في ليواردن، هذا يعني أن هذا يحدث هنا، ولهذا السبب نريد من البلدية أن تُدافع عن فلسطين”.

بعد التسليم، قال بوما إنه والمجلس يجدون ما يحدث في غزة مفجعًا، وأضاف: “الحل الوحيد هو السلام العادل، الشعب الفلسطيني يُسحق تحت وطأة العنف الشديد من إسرائيل وحماس، التي لا تزال تحتجز رهائن”.
“كل ما نريده هو أن نراه هو السلام والغذاء والدواء للسكان، الذين يجب أن يتمكنوا من العودة في أقرب وقت ممكن لمواصلة حياتهم”.

البلدية تنظر إلى الأمر برعب
ويضيف أن البلدية تركز بالفعل على الشؤون المحلية: “لكنها تنظر برعب إلى ما يحدث”.
وصف دي يونغ هذا القرار بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح: “ليس أن كل شيء قد حُسم الآن، لكننا نعتبره انتصارًا رمزيًا”.