الأخبار

نشرة المركز الاوروبي الفلسطيني الاعلام Epal العدد: 2146 التاريخ: الخميس 17\07\2025

نشرة المركز الاوروبي الفلسطيني الاعلام Epal العدد: 2146 التاريخ: الخميس 17\07\2025

أمنستي قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل مخزٍ وخيانة لأرواح الأبرياء

وصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشونال) قرار الاتحاد الأوروبي عدم تعليق اتفاقية الشراكة المبرمة مع إسرائيل بأنه خيانة قاسية وغير قانونية لمبادئ الاتحاد الأوروبي ولحقوق الإنسان، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في بيان صدر عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن رفض الاتحاد تعليق الاتفاقية يمثل خيانة لمشروع الاتحاد الذي يرتكز على احترام القانون الدولي ومكافحة الاستبداد، كما يعد خرقا لقواعد الاتحاد نفسه وانتهاكا لحقوق الإنسان الفلسطيني.

بوريل: الاتحاد الأوروبي سمح باستمرار الإبادة الجماعية في غزة

انتقد الممثل السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، وزراء خارجية التكتل لعجزهم عن اتخاذ أي خطوة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها لحقوق الإنسان في قطاع غزة.
وعن نتائج اجتماع الوزراء في بروكسل، قال بوريل، إن ذلك من شأنه أن يسمح باستمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة دون هوادة.
واتهم بوريل الاتحاد الأوروبي بالفشل في اتخاذ قرار بشأن انتهاك إسرائيل للمادة المتعلقة بحقوق الإنسان في اتفاقية الشراكة بينهما. وقال: قررت أوروبا عدم معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب المستمرة والسماح باستمرار الإبادة الجماعية في غزة دون هوادة.

ألبانيزي: يجب وقف الإبادة جماعية بغزة والعقوبات الأمريكية محاولة لإسكاتي

طالبت خبيرة الأمم المتحدة للشؤون الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف ما وصفته بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، منددة في الوقت ذاته بالعقوبات الأمريكية التي فرضت عليها، واعتبرتها انتهاكاً لحقوقها كمقررة أممية.وجاءت تصريحات ألبانيزي خلال كلمة ألقتها، أمام وفود من 30 دولة اجتمعوا في العاصمة الكولومبية، بوغوتا، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة وسبل إنهائه. وأكدت أن الوقت قد حان كي تتخذ الدول حول العالم إجراءات ملموسة، مشددة على أن العنف المتواصل يمثل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.ودعت ألبانيزي جميع الدول إلى مراجعة جميع علاقاتها بدولة إسرائيل على الفور وتعليقها… وضمان التزام القطاعات الخاصة لديها بالأمر ذاته، مؤكدة أن الاقتصاد الإسرائيلي مبني لمواصلة الاحتلال الذي تحول الآن إلى إبادة جماعية.

ألمانيا تُقر بالخطأ بعد منع غسان أبو ستة من دخول البلاد

‏قضت المحكمة الإدارية في برلين بأن السلطات الألمانية انتهكت القانون عندما منعت الجراح البريطاني الفلسطيني “غسان أبو ستة” من دخول البلاد والمشاركة في فعالية مؤيدة لفلسطين نُظمت في أبريل الماضي.وأكدت المحكمة أن قرار المنع الذي استند إلى قانون الإقامة لا أساس قانونيًا له، وأنه لم يكن هناك تهديد معقول للنظام العام أو الأمن في ألمانيا.وكان “أبو ستة” قد مُنع من دخول البلاد فور وصوله لإلقاء كلمة، بزعم “تعاطفه مع حـ0اس”، وأُغلقت الفعالية بعد ساعتين فقط من بدايتها.

قادة نقابات ببريطانيا ينددون بقطع احتجاج مؤيد لفلسطين

‏أدان 22 من قادة النقابات العمالية في بريطانيا اعتقال متظاهرين خلال مسيرة مؤيدة لفلسطين نُظمت في 18 يناير الماضي بلندن، معتبرين ذلك “اعتداءً على الحق في الاحتجاج السلمي”.وشمل المعتقلين شخصيات نقابية معروفة مثل “أليكس كيني” و”صوفي بولت” و”بن جمال” وهو مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، و”كريس نينهام”، وهو عضو قيادي في الحملة أيضًا، إلى جانب أكثر من 70 مشاركًا.

نائبتان فرنسيتان تنضمان لسفينة حنظلة المتوجهة الي غزة

أعلن تحالف “أسطول الحرية” انضمام النائبتين الفرنسيتين غابرييل كاثالا وإيما فورو إلى سفينة حنظلة، المتواجدة حاليًا في ميناء غاليبولي الإيطالي قبل الإبحار نحو غزة ضمن مساعي كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
‏كاثالا تمثّل حزب “فرنسا المتمردة” في الجمعية الوطنية الفرنسية، وتعمل في لجنة القانون ووفد حقوق المرأة، بينما تشغل فورو مقعدًا في البرلمان الأوروبي عن تحالف “من أجل الشعب ومن أجل المحيط.

إضراب طلابي في إدنبرة احتجاجًا على تواطؤ الجامعة في الإبادة

أعلن خريجو كلية إدنبرة للفنون عن إضراب جماعي هو الأول من نوعه في تاريخ الكلية، احتجاجًا على تواطؤ جامعة إدنبرة المالي والأكاديمي في الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.وبلغت ذروتها بعد تقارير تؤكد استثمارات الجامعة في شركات عسكرية متورطة في دعم الاحتلال، بينها شركات مرتبطة بطائرات F-35 والصناعات التكنولوجية الإسرائيلية.
وأكد الخريجون في بيانهم أن الإدارة لا يمكنها الاستمرار في التستر على تواطؤها خلف إنجازات الطلاب، مشيرين إلى أن الغضب الطلابي والمجتمعي بات واضحًا، والأرقام تتحدث عن نفسها، في إشارة إلى تزايد عدد المحتجين والمشاركين في الإضرابات.

“الجنائية الدولية” ترفض طلب إسرائيل إلغاء مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت

رفضت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، طلب إسرائيل إلغاء مذكرات الاعتقال وتعليق التحقيق ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، والمتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وجاء في قرار المحكمة أن إسرائيل كانت تقدمت بطلبين منفصلين في 9 مايو/أيار 2025، الأول يطالب بإلغاء أو تعليق مذكرات الاعتقال الصادرة، والثاني يطلب من مكتب الادعاء العام تعليق التحقيق في الوضع في فلسطين. إلا أن المحكمة رفضت كلا الطلبين، مشيرة إلى أن مبررات إسرائيل المتعلقة بعدم اختصاص المحكمة غير قائمة.وأكدت المحكمة أن المادة 19 (7) من نظام روما الأساسي لا تنطبق إلا عندما تقدم الدولة طعناً في مقبولية الدعوى، وهو ما لم تفعله إسرائيل، مشددة على أن اختصاص المحكمة يشمل الأراضي الفلسطينية، بما فيها الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ انضمام فلسطين إلى نظام روما الأساسي عام 2015.

الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يُغذّي الإبادة الجماعية ويكرّس الاحتلال للأرض الفلسطينية

حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن موقف الاتحاد الأوروبي تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يُغذّي فعليًا جريمة الإبادة الجماعية ويكرّس الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات فعلية لوقف الجرائم المرتكبة.وقال المرصد، إن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن الوفاء بالتزاماته القانونية الدولية، خصوصًا التزامه بمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، يمنح إسرائيل حصانة سياسية وقانونية، بل يرقى إلى مكافأتها على جرائمها، وهو ما يفرغ المواقف الأوروبية المعلنة بشأن العدالة وحقوق الإنسان من أي مشروعية أخلاقية أو قانونية.

المكتب الإعلامي الحكومي : بيان مؤسسة GHF تضليلي للتستر على جريمة مكتملة الأركان

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان رسمي، الاحتلال الإسرائيلي ومؤسسة “غزة الإنسانية” الأمريكية (GHF) بارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين المجوعين في جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنًا بينهم 15 اختناقًا نتيجة قنابل غاز وغاز الفلفل، و6 برصاص حي، إضافة إلى عشرات الإصابات.واعتبر البيان أن المؤسسة الأمريكية تعمل تحت غطاء “إنساني” مزيف، وتنفذ أجندات استخباراتية بالتنسيق مع الاحتلال، واصفًا إياها بـ”مصيدة موت جماعي” تمارس سياسات تجويع وقتل ممنهجة ضد المدنيين في غزة.ووفق البيان، فقد تم استدعاء المواطنين لتلقي مساعدات في مركز يسمى SDS3 جنوب القطاع، قبل أن تُغلق البوابات الحديدية على آلاف المدنيين داخل ممرات ضيقة، ويتم استهدافهم برش غاز الفلفل وإطلاق النار المباشر، ما أدى إلى وقوع المجزرة وسط مشهد وصفه شهود عيان بـ”الدامي والمروع”.

“ماتوا جوعًا وخنقًا تحت الأقدام”.. كيف اغتالت “طوابير الذل” أرواح المجوّعين في غزة؟

لم يكن الجوع وحده من حاصر الفلسطينيين في خانيونس، بل كانت طوابير المساعدات نفسها فخًا قاتلًا، حين ارتقى 21 فلسطينيًا خنقًا وتحت الأقدام، بينما كانوا يحاولون التقاط فتات المساعدات من مركز توزيع تديره ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكيًا، في جنوب قطاع غزة.وسط تزاحم مئات الشبان من العائلات المكلومة، أغلق الجنود الأمريكيون الأبواب الحديدية المؤدية إلى مركز التوزيع، وأطلقوا غاز الفلفل والمسيل للدموع بعد حدوث حالة هلع وتدافع شديد، لم يكن هناك نظام، فقط صوت الصراخ، والغبار، والأرواح التي تساقطت بصمت.ويقول شهود عيان إنّ عناصر الشركة الأمريكية، بعضهم يتحدث باللغة الإنجليزية، استخدموا البنادق لتخويف الناس، وأطلقوا قنابل الغاز السام وغاز الفلفل، بينما سقط العشرات أرضًا، ودهسوا تحت الأقدام.وفي أقل من 20 دقيقة، كانت الأرض مغطاة بجثامين خنقتها الفوضى وسوء التنظيم، ودموع الأمهات والآباء الذين جاؤوا لأجل بعض من البقوليات أو ذرات الطحين أو بعض المعلبات، ليقن صلب الجوعى من خلفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى