مؤتمر فلسطينيي أوروبا يدعو لأوسع مشاركة في حملة نصرة المرأة المقدسية “كلنا مريم”
في ظل ما تتعرض له المرأة الفلسطينية في القدس المحتلة من انتهاكات اسرائيلية متواصلة بحقهن من القتل والاعتقال وهدم المنازل والابعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس.
وانطلاقا من الواجب الوطني والأخلاقي تجاه المرأة المقدسية، يدعو مؤتمر فلسطينيي أوروبا ابناء فلسطين في عموم القارة الأوروبية الى المشاركة الواسعة في الحملة العالمية لنصرة المرأة المقدسية تحت شعار ” كلنا مريم ” والتي ستنطلق يوم الإثنين 28-1-2019 باللغات العربية والانكليزية والتركية، وتهدف الى تسليط الضوء على معاناة المرأة المقدسية من خلال وسائل الاعلام ومنصات السوشيال ميديا، والدعوة الى نصرة المرأة الفلسطينية المقدسية.
وتستخدم الحملة #كلنامريم للتغريد من خلال منصات التواصل الاجتماعي وتستمر الحملة حتى تاريخ 8-3-2019، بحيث تكون ذروة التغريد على #كلنامريم يوم الاثنين 28-1-2019 الساعة 7 مساء بتوقيت القدس المحتلة.
ويعبر مؤتمر فلسطينيي أوروبا عن ثقته الكبيرة بأبناء الشعب الفلسطيني في أوروبا بأن يكون لهم دور مميز في نصرة المرأة المقدسية ودعم صمودها في وجه الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المشاركة في التغريد على #كلنا_مريم، ومشاركة المواد الإعلامية التي أنتجتها الحملة والتي تتحدث عن المرأة الفلسطينية في القدس.
كما يدعو مؤتمر فلسطينيي أوروبا كافة المؤسسات الفلسطينية في القارة إلى تنظيم الفعاليات التضامنية مع المرأة المقدسية وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقهن.
يشار إلى أن الحملة العالمية لنصرة المرأة المقدسية تنظمها جمعية القدس العالمية للثقافة (أوكاد) التركية، بهدف تسليط الضوء على معاناتها، وما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات يومية متواصلة على يد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر حشد صوت المرأة والرأي العام العالميين وإحداث تفاعل عالمي مناصر لقضية المرأة الفلسطينية عموما والمقدسية خصوصا.
واختارت الحملة بحسب القائمين عليها عنوان “كلنا مريم” تيمنا بالسيدة مريم العذراء، كما أنه اسم يجمع بين الديانتين الاسلام والمسيحية، وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين المرأة المسلمة والمسيحية فكل النساء في القدس يتعرضن لنفس الهجمة وذات الاعتداءات.