فلسطينيو أوروبا ينتفضون دعماً لسكان القدس وتنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى
نظمت عدد من المؤسسات الفلسطينية الأوروبية، الأحد 9-5-2021، فعاليات تضامينه ووقفات احتجاجية في عدد من المدن والعواصم الأوروبية، دعماً لسكان حي الشيخ جراح، ورفضاً للاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي لم تراع حرمة شهر رمضان، مستخدمةً في ذلك القوة المفرطة، التي طالت النساء والأطفال والشيوخ ناهيك عن الصحفيين والكوادر الطبية.
ففي بريطانيا، نظّم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالتعاون مع مؤسسات فلسطينية، وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، وفي عدد من المدن منها مانشستر وبيرمنجهام وبرادفورد.
وفي هولندا أقامت الجالية الفلسطينية بالتعاون مع البيت الفلسطيني فعالية تضامنية في ساحة الدام في أمستردام، في حين جابت عشرات السيارات شوارع مدينة لاهاي، مقر محكمة الجنايات الدولية، حاملةً العلم الفلسطيني.
أما في برلين فقد شاركت جموع من المتضامين في المظاهرة التي دعت إليها هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين تحت عنوان “لنكون كلنا صوت أهلنا في الشيخ جراح”.
وفي الدانمارك أقيمت ثلاث فعاليات تضامينه الأولى في الساحة الحمراء في العاصمة “كوبنهاجن” التي دعت إليها الجمعيات الفلسطينية في كوبنهاجن، والثانية في مدينة ” سلاغلسي” التي نظمها المنتدى الفلسطيني والجالية الفلسطينية، أما الثالثة فكانت في مدينة أورهوس بدعوة من اتحاد الجمعيات الفلسطينية المدينة.
وتحت شعار “كلنا مقدسيون” و”لا للتطهير العرقي في القدس” نظّم التجمع الفلسطيني في إيطاليا وقفة احتجاجية في مدينة ميلانو.
بالإضافة إلى العديد من الفعاليات في بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، ودبلن عاصمة إيرلندا، ومدينة مالمو السويدية.
وقد شارك المئات في هذه الفعاليات على الرغم من القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، في حين تخللت هذه الوقفات كلمات تضامنية لناشطين حقوقيين ومناصرين للقضية الفلسطينية، وسط أهازيج الأغاني الوطنية، وأصوات الهتافات والشعارات المنددة بالاحتلال الإسرائيلي والداعمة للحق الفلسطيني.
يذكر أنّ مؤتمر فلسطينيي أوروبا كان قد دعا المؤسسات والمنظمات الفلسطينية والداعمة للقضية الفلسطينية قبل أيام عبر حملة ” للعودة أقرب” التي اطقها تزامنا مع ذكرى النكبة إلى التظاهر دعماً لسكان حي الشيخ جرّاح، وتنديداً بالاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني.