انطلاق التحضيرات لعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع عشر تحت شعار “القدس توحدنا والعودة موعدنا”
بروكسل / باريس
السبت 07 / آب – أغسطس 2021
تعلن مؤسسة “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” بالشراكة مع المنتدى الفلسطيني في الدانمارك عن بدء التحضيرات للنسخة التاسعة عشرة من المؤتمر المزمع عقده في العاصمة الدانماركية كوبنهاجن في 25 أيلول/ سبتمبر القادم.
وفي هذا السياق يؤكد الأمين العام للمؤتمر الدكتور مازن كحيل عن ” استعداد المؤسسة التام لتنظيم الحدث الفلسطيني الأبرز في الساحة الأوروبية.
ويفيد كحيل بأنه” قد تقرر أن يكون شعار المؤتمر بعنوان: (القدس توحدنا والعودة موعدنا)، وذلك ” تأكيدًا على مكانة القدس في الضمير الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي والحر، الذي تعزز بعد الاعتداءات العنصرية وعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي التي تتعرض لها المدينة اليوم، وتقديرًا لمكانة القدس التي وحدت الشعب الفلسطيني بجميع فئاته وشرائحه وأماكن تواجده في الضفة وغزة والداخل والشتات في معركة الدفاع عنها وعن المقدسات”.
ويشير كحيل إلى “أنّ هذا المؤتمر يأتي بعد التضحيات الجليلة التي قدمها الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة الذي راح ضحيته العشرات من الأطفال والنساء، ناهيك عن التدمير العشوائي للمباني السكنية والبنى التحتية، ويأتي كذلك بعد حالة التعاطف الشعبي العالمي مع الشعب الفلسطيني المنددة بالاعتداءات الاسرائيلية التي تتنافى مع المبادئ والقوانين الدولية”.
ويرى كحيل “أنّ أهمية هذا المؤتمر تكمن في الإصرار على إقامته على الرغم من استمرار جائحة كورونا، وذلك في رسالة للتأكيد على قوة تمسك فلسطينيي أوروبا بحقوقهم وثوابتهم وعلى رأسها حق العودة، وتكمن أهمية انعقاد هذا المؤتمر كذلك في تعزيز وتنمية الحراك الأوروبي الداعم للقضية الفلسطينية الذي تزايد في الفترة الأخيرة”.
ويشيد كحيل “بالانجازات المبدعة التي حققها جيل الشباب في أوروبا نصرة لشعبنا الفلسطيني ضد الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية”، مؤكدًا على “أنَ المؤتمر سيراكم كل هذه الإنجازات وسيبني عليها لتحقيق حراك دائم لدعم الحقوق الفلسطينية”.
ويدعو كحيل “عموم الفلسطينيين والأحرار في أوروبا والمؤسسات الداعمة للشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر للتأكيد على الحقوق الفلسطينية وحماية المقدسات ورفض الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني وصولاً إلى التحرير والعودة إلى بلادنا التي هُجرنا منها منذ 73 عاماً” .