مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مداهمة بالضفة الغربية
الإسبانية: Europapress
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة صبي يبلغ من العمر 17 عامًا بعد إطلاق النار على رأسه من قبل الجيش الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر للاجئين بالقرب من مدينة أريحا بالضفة الغربية.
وعلى وجه التحديد، توفي الشاب، الذي يُدعى جبريل محمد كمال اللدعة، في المستشفى بعد إصابته خلال المداهمة، التي خلفت أيضًا ستة جرحى، بحسب رسالة نشرتها الوزارة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
انتقدت الخارجية الفلسطينية “الجرائم المستمرة” التي ترتكبها القوات الإسرائيلية، ونددت “بأشد العبارات” بـ “الغارة الدموية والهمجية” على مخيم عقبة جابر، بحسب رسالة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. .
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم لاعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، وأشار إلى أنه خلال المداهمة “حدث تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات إسرائيلية”.
وشدد في رسالة على حسابه على تويتر “تم رصد آدلة، تم العثور على سلاح أحد المسلحين الذين أطلقوا النار على قواتنا ومصادرته”، دون أن يعلق على مقتل الشاب الفلسطيني.
كما شدد على أنه خلال العمليات التي نفذت في الساعات الأولى من يوم الاثنين، تم اعتقال “17 إرهابياً مشتبهاً به”، كما تم ضبط أسلحة وذخائر.
وفي هذا السياق، اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، القوات الإسرائيلية بارتكاب “اعتداء” على مستشفى في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة فلسطيني بجروح خطيرة.
كما انتقد إطلاق الغاز المسيل للدموع على فناء المركز الطبي في بيت جالا، ما “يعرض حياة المرضى، وخاصة الأطفال وكبار السن، للخطر”.
وأشارت إلى أن “جيش الاحتلال تعمد إطلاق قنابل غازية على باحات المستشفى مما تسبب في اختناق العديد من المرضى وزملائهم”، في نفس الوقت شرعت الكوادر الطبية في إغلاق الطابق الأول “لحماية المرضى”.
ولهذا السبب فقد طالبت المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية بـ “الضغط” على إسرائيل “لوضع حد لاعتداءاتها على السكان الفلسطينيين وعلى المؤسسات الصحية والطبية، وفق ما ينص عليه القانون الإنساني”.
من جهة أخرى، أصيب فلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل القوات الإسرائيلية خلال مداهمة في مخيم نور شمس للاجئين في محيط مدينة طولكرم بالضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.