العديد من الشهداء في غارة إسرائيلية كبيرة على الضفة الغربية المحتلة

الهولندية: NOS

قام الجيش الإسرائيلي بعملية توغل واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، وبحسب الجيش فإن عمليات مكافحة الإرهاب تجري في مدينتي جنين وطولكرم، وتتواجد الجماعات الفلسطينية المسلحة في هذه المدن، كما تم الإبلاغ عن هجمات في مدينة طوباس.

وأبلغت وزارة الصحة في رام الله بالضفة الغربية عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة عدد من الجرحى. تتحدث قناة الجزيرة الإخبارية عن أكبر عملية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية منذ أكثر من عشرين عامًا.

وذكرت وسائل إعلام مختلفة أن الجيش نشر قوة كبيرة وطائرات مسيرة وقناصة، ويقال أيضاً إن الجرافات دمرت البنية التحتية وأغلقت الطرق المؤدية إلى جنين وطولكرم، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن المستشفيات محاصرة ولا تستطيع سيارات الإسعاف المغادرة، وقال محافظ جنين إن القوات الإسرائيلية على وشك مهاجمة مستشفى في المدينة.

يقول وزير الخارجية كاتس على موقع X إن إيران تريد تشكيل جبهة ضد إسرائيل في الضفة الغربية، وكتب كاتس: “علينا أن نتعامل مع التهديد بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع البنية التحتية الإرهابية في غزة، بما في ذلك الإجلاء المؤقت للمدنيين الفلسطينيين وكل ما هو ضروري”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا العام عن عملية إيرانية لتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، وسيكون الهدف إثارة الاضطرابات و”إغراق” المنطقة بالأسلحة.

المزيد من الغارات
وتزايدت عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية بشكل حاد منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر الماضي. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، استشهد أكثر من 600 فلسطيني واعتقل الآلاف، كما تم هدم ما لا يقل عن 1400 منزل فلسطيني ومباني أخرى، وقُتل 15 إسرائيليًا، من الجنود والمستوطنين، في هجمات شنها فلسطينيون في الفترة نفسها.

وقضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي في رأي غير ملزم بأن الوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية يتعارض مع القانون الدولي وأن إسرائيل مذنبة بالفصل العنصري هناك، وقالت المحكمة إنه يجب تفكيك المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

منذ بداية الحرب، أعلنت إسرائيل عن ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية كأملاكًا للدولة وأعلنت عن خطط لبناء مستوطنات جديدة.