المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام EPAL يدين الاستهداف الاسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة ويعتبر ذلك جزء من جريمة الإبادة ويطالب بحمايتهم دوليا
بيان صحفي
المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام EPAL يدين الاستهداف الاسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة ويعتبر ذلك جزء من جريمة الإبادة ويطالب بحمايتهم دوليا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة ضد أهالي قطاع غزة، بقتل المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث يزيد عدد الضحايا حتى اللحظة عن 42 ألف وعشرات الآلاف من المفقودين.
ويسعى الاحتلال إلى أن تكون هذه الجرائم بعيدة عن عدسات الكاميرا حتى لا يشاهد العالم ما يقترفه جيش الاحتلال من مجازر في قطاع غزة خاصة مايجري اليوم في محافظة شمال غزة من جرائم قتل واستهداف المشافي ومنع ادخال المساعدات وتشديد سياسة التجويع ضد المدنيين لإجبارهم على التهجير.
وفي هذا الاطار يواصل الاحتلال استهدافه المتعمد للصحفيين الفلسطينيين من خلال القتل المباشر حيث أعلنت نقابة الصحفيين في قطاع غزة عن استشهاد 167 صحفيا.
كما يعمل الاحتلال على تبرير قتل الصحفيين في قطاع غزة من خلال نشر الأكاذيب حول عملهم المكفول بالقانون الدولي وقوانين الصحافة وحماية الصحفيين، خاصة حملة التحريض الاسرائيلية الأخيرة ضد مراسلي قناة الجزيرة.
ندين في المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام EPAL ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من استهداف متعمد بحق الصحفيين الفلسطينيين بالقتل والاعتقال، بهدف منع الحقيقة واسكات صوت الحق.
ويرى المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أن هذه المحاولات الاسرائيلية لن تثني الصحفيين الفلسطينيين عن مواصلة دورهم في نقل المجازر الاسرائيلية ضد قطاع غزة إلى العالم الذي عبر عن ادانته لهذه الابادة الاسرائيلية.
ونثمن في مركز EPAL جهود الزملاء الصحفيين في قطاع غزة ونقدر تضحياتهم في سبيل فضح الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وندعو المنظمات الدولية لادانة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين وتوفير الحماية القانونية لهم.
ونطالب المؤسسات والنقابات الاعلامية العالمية الوقوف عند مسؤولياتها وملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم ومقاطعة الشراكة مع المؤسسات والشخصيات الإعلامية الاسرائيلية التي تدعم القتل وتبرره.