أول الأطفال الجرحى يعبرون من غزة إلى مصر بعد إغلاق المعبر لفترة طويلة

الهولندية: NOS

تم فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لأول مرة منذ تسعة أشهر، تم نقل خمسين طفلاً فلسطينياً مريضاً ومصاباً بسيارات الإسعاف من غزة إلى مصر لتلقي العلاج الطبي.

ويهدف المشروع إلى تمكين سكان غزة من السفر إلى مصر بشكل منتظم لتلقي الرعاية بهذه الطريقة. على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة إلى إخراج العديد من المستشفيات عن العمل.

وقال محمد زقوت المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لوكالة أسوشيتد برس إن 6 آلاف مريض جاهزون للإجلاء وأكثر من 12 ألف مريض يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، وأضاف زقوت أن “الأعداد القليلة التي يسمح بإجلائها ليست كافية”، ويأمل أن يزداد سريعا عدد المرضى والجرحى الذين يستطيعون الوصول إلى مصر عبر معبر رفح.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ستسمح إسرائيل لـ200 فلسطيني بما في ذلك المرافقين، بعبور الحدود إلى مصر يومياً خلال الأيام الثمانية والعشرين الأولى من الهدنة.
ومن المقرر أن يُسمح لـ 5500 فلسطيني بمغادرة غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” يحتفظ بحق منع مغادرة بعض أعضاء حماس أو مرافقيهم.

رفح هو المعبر الحدودي الوحيد في قطاع غزة الذي لا يقع على حدود إسرائيل، وأغلق الجيش الإسرائيلي المعبر في مايو الماضي، عندما شن الجيش هجوما بريا في الجزء الجنوبي من رفح.

وعلى المعبر الحدودي، ستعمل بعثة حدودية تابعة للاتحاد الأوروبي على دعم موظفي الحدود الفلسطينيين في فحص الأشخاص الذين يرغبون في مغادرة المنطقة.