الصحافة الأوروبية

مقتل عدة أطفال فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

مقتل عدة أطفال فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

الهولندية: RTL

قُتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاماً وطفلة فلسطينية تبلغ من العمر 13 عاماً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حادثين منفصلين بالضفة الغربية المحتلة، هذا ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، وفي وقت سابق، استشهد طفلان يبلغان من العمر 7 و15 عاماً متأثرين بجراحهما بعد أن أطلق الجيش النار عليهما.

قالت ابنة عم الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار عليها عند باب منزلها في جنين، وقال إنه سمع طلقات نارية فركض خارجا لمساعدتها، لكن الجيش واصل إطلاق النار وأغلق المدخل.

وفي وقت لاحق من اليوم، استشهد أيضاً برصاص جيش الاحتلال الشاب أيمن نصار الهيموني، وهو شاب فلسطيني من منطقة الخليل، ولم يعلق الجيش حتى الآن على الحادثتين.

مقتل عدة أطفال
وذكرت صحيفة هآرتس أن عددا من الأطفال قُتلوا في غارات جيش الدفاع الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، على سبيل المثال، توفي الطفل ضياء الدين سباعنة (15 عاماً) متأثراً بجراحه بعد أن أصيب بجراح خطيرة برصاص الجيش في قباطية قبل ثلاثة أسابيع.

وفي الفترة ذاتها، قتلت قوات الاحتلال الطفلة ليلى الخطيب (عامين) من قرية مثلث الشهداء قرب جنين، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطفل أصيب برصاصة في الرأس، وما زالت تفاصيل الحادثة قيد التحقيق من قبل الجيش الإسرائيلي.

قبل نحو أسبوعين توفي أيضاً الطفل صدام إياد رجب (7 أعوام) متأثراً بجراحه، وكان الشهيد قد أصيب برصاص الاحتلال قبل عشرة أيام أثناء تواجده في منزل جده بمدينة طولكرم، وفق ما أفادت مصادر طبية فلسطينية، وأظهر مقطع فيديو لحظة إطلاق النار الطفل وهو يسقط على الأرض ويصرخ من الألم.

توسيع تعليمات إطلاق النار
وفي الأسبوع الماضي، كشفت صحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي وسع إرشاداته بشأن استخدام الأسلحة النارية خلال العمليات في الضفة الغربية، وكان من شأن هذا التوسع أن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك أشخاص غير مشاركين في القتال.

يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أوائل عام 2023 هجمات متزايدة على البلدات والقرى في الضفة الغربية المحتلة، وتعرضت مدينة جنين على وجه الخصوص لعمليات عسكرية متكررة في السنوات الأخيرة.
ومن وجهة نظر إسرائيلية، تعتبر هذه المدينة معقلاً للإرهاب، أما من وجهة نظر فلسطينية فهي تعتبر مركزاً للمقاومة ضد الاحتلال.

وتتعرض مدن مثل طولكرم، ونابلس، وقلقيلية، وطوباس أيضاً للاقتحامات بشكل منتظم، وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 500 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى