الصحافة الأوروبية

إصابات في الرأس والقلب: أطباء دوليون يتهمون إسرائيل بإطلاق الذخيرة الحية عمداً على الأطفال في غزة

إصابات في الرأس والقلب: أطباء دوليون يتهمون إسرائيل بإطلاق الذخيرة الحية عمداً على الأطفال في غزة

الهولندية: RTL

يتهم أطباء دوليون يعملون في قطاع غزة جنود الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الأطفال الفلسطينيين عمدًا، وقد عاين خمسة عشر طبيبًا ما لا يقل عن 114 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا وأقل، أصيبوا بطلقات نارية في الرأس أو الصدر فقط.

وفقًا لصحيفة فولكس كرانت ، هناك دلائل قوية على أن الجيش الإسرائيلي استهدف أطفالًا في قطاع غزة عمدًا بالذخيرة الحية، وتستند الصحيفة في ذلك إلى شهادات طبية، وكتبت: “هذا مؤشرٌ واضح على استهداف الأطفال”، ويُعدّ إطلاق النار على الأطفال جريمة حرب.

يعتقد الأطباء أن العدد الإجمالي للأطفال الذين أصيبوا بطلقات نارية في الرأس أو الصدر أعلى بكثير، على سبيل المثال، لم يُدخل الأطفال الذين قضوا على الفور إلى الأجنحة الطبية، ولم تتحدث الصحيفة مع أطباء من جميع مستشفيات غزة.

هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أنباء عن استهداف أطفال فلسطينيين بالرصاص، فقد سبق لصحيفة نيويورك تايمز والجزيرة، من بين صحف أخرى، أن أفادتا عن مخاوف أثارها أطباء بناءً على “إصابات محددة للغاية”، مثل الرصاص حول القلب أو في الرأس.

يروي الأطباء والممرضون قصصهم بشكل مستقل، تروي ممرضة من أطباء بلا حدود مشاهدتها: “كان هناك عدد لا يحصى من الأطفال الذين كانت أدمغتهم متدلية”، ويروي طبيب تخدير قصة طفلة في الثانية من عمرها أحضرتها والدتها، وبينما كان يجري تدليكًا للقلب، سُلِّم صورة بالأشعة السينية للفتاة: “ثم رأيتها، رصاصة في رأسها، رأيت الدم، طلقة مثالية في صدغها”.

صرح خبراء للصحيفة أن الإصابات، على ما يبدو، ناجمة عن طلقات بعيدة المدى أطلقها قناصة إسرائيليون أو طائرات مسيرة، وهذا يتوافق مع روايات شهود العيان.

يقول القائد السابق للقوات المسلحة، مارت دي كرويف، من بين آخرين، إنه من المستحيل تقريبًا أن تكون هذه مجرد مصادفات، وصرح للصحيفة: “انظروا فقط إلى مساحة الجسم التي يمثلها الرأس، إذا كانت هناك إصابات متعددة بطلقات نارية في منطقة القلب والرأس، فهذا ليس ضررًا جانبيًا، بل نيران مستهدفة حقًا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى