الصحافة الأوروبية

إلغاء حفل موسيقي في أمستردام بسبب ارتباط المغني بالجيش الإسرائيلي

إلغاء حفل موسيقي في أمستردام بسبب ارتباط المغني بالجيش الإسرائيلي

الهولندية: NOS

من غير المرجح إقامة حفل عيد الحانوكا السنوي في قاعة كونسيرت خيباو بأمستردام، فقد أنهى المكان شراكته مع مؤسسة حفلات الحانوكا بسبب علاقات المغني شاي أبرامسون بالجيش الإسرائيلي.

قبل شهرين، دعت كونسيرت خيباو المؤسسة علنًا إلى إيجاد مغني آخر لحفل 14 ديسمبر، احتفالًا بعيد الحانوكا اليهودي، ردّت المؤسسة آنذاك قائلةً إنها “أحدثت” ضجةً لا داعي لها، وإنها لا تنوي استبدال أبرامسون”، وفي النهاية، لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، وفقًا لما ذكرته كونسيرت خيباو في بيان لها.

وصفت قاعة كونسيرت خيباو إنهاء الشراكة بأنه قرار صعب، ومع ذلك، ووفقًا للبيان، فإن وجود أبرامسون “يتعارض مع مهمة كونسيرت خيباو في ربط الناس بالموسيقى”.

مع التحفظات
عند سؤاله، صرّح متحدث باسم المؤسسة لإذاعة NOS بأن الحفل أُلغي “حاليًا”، في حال غيّرت المؤسسة رأيها ورشّحت مغنٍّ آخر، يُمكنها التراجع عن القرار، في حال إلغاء الحفل، سيحصل حاملو التذاكر على استردادٍ للأموال.

المغني أبرامسون قائد سابق في الجيش الإسرائيلي، ووفقًا لموقعه الإلكتروني، يُغني بصفته قائدًا للترانيم في الجيش في المناسبات الرسمية، وقد ذكرت مؤسسة حفلات الحانوكا سابقًا أن أبرامسون لم يخدم في الجيش منذ سنوات، ولكنه لا يزال يُوظف من قبل الجيش للغناء في الاحتفالات.

صورة غير صحيحة تم رسمها
قبل شهرين، أصدرت المؤسسة بيانًا يفيد بتشويه صورة أبرامسون: “إن وصفه بأنه “يلعب دورًا بارزًا في جيش الدفاع الإسرائيلي” غير صحيح، ويُعزز مشاعر سلبية تجاه إسرائيل، والجالية اليهودية في هولندا، وجمهور هذا الحفل”.

أشارت جماعات ناشطة مؤيدة للفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقطع فيديو لأبرامسون وهو يرتدي زيًا عسكريًا ويؤدي صلاةً للجنود الإسرائيليين. وبسبب هذه “الدعاية العسكرية الإسرائيلية”، كما وصفتها هذه الجماعات، مورست ضغوط لمنع المغني من الغناء في أمستردام.

العنف الإبادي
يُصنّف عدد متزايد من منظمات حقوق الإنسان والباحثين في مجال الإبادة الجماعية أفعال الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها إبادة جماعية، كما يصفها معهد NIOD لدراسات الحرب والمحرقة والإبادة الجماعية بأنها عنف إبادة جماعية موجه ضد جميع سكان غزة.

وُجِّهت اتهامات إلى رئيس الوزراء نتنياهو من قِبَل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للاشتباه في استخدام الجوع كتكتيك حربي واستهداف المدنيين، ترفض الحكومة الإسرائيلية هذه الاتهامات وتصف المحكمة الجنائية الدولية بالتحيز. وتؤكد إسرائيل أنها تتخذ إجراءات لحماية المدنيين في غزة، وتتذرع بحجة الدفاع عن النفس ضد المسلحين في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى