الأخبارفعاليات القارة الأوروبية

جماهير فلسطين في برلين يتظاهرون مجدداً مستنكرين إعلان ترمب الاستعماري وصفعة القرن

نظمت ‏هيئة المؤسسات والجمعيات الفلسطينية والعربية في برلين وقفة إحتجاجية أمام السفارة الأمريكية في برلين .. حيث ‏توافدت اليوم الأحد الموافق 2 فبراير /شباط 2020 جماهير شعبنا وأبناء أمّتنا ومناصري قضيّتنا مجدّداً .. في وقفة إحتجاجيّة .. أمام السّفارة الأمريكية .. ومن وسط ساحات بوابّة برلين التّاريخية .. في قلب العاصمة برلين .. وشاركت فيها كل الجهود المخلصة لفلسطين في المدينة .. حيث وحدة مكوّنات شعبنا لتجدّد العهد لفلسطين ..

ولَم تحُل زخّات المطر وبرودة الجوّ في برلين .. من إصرار جماهير شعبنا .. من أن يجدّدوا رفضهم واستنكارهم لفاجعة العصر وصفعة القرن ومجزرة العصور التي تستهدف تصفية القضيّة العربيّة الفلسطينيّة .. وتقاطروا إلى مقرّ ‏السّفارة الأمريكيّة في برلين .. مستنكرين إعلان دونالد ترامب الإستعماري .. وسياسة الإدارة الأمريكية التي انفلتت من عقالها .. وليؤكّدوا على أن شعبنا ومعه أبناء أمّتنا ومناصري قضيّتنا .. سيردّون صفعة القرن بألف صفعة وصفعة .. وأنّ شعبنا سيتصدّى لكلّ محاولات النّيل من حقوقنا وتصفية قضيّتنا .. بكلّ ما أوتي من قوة وعزم وثبات وبكلّ السّبل والإمكانيّات ‏الّتي كفلتها له كلّ القوانين والشرائع السّماويّة والأرضيّة ومواثيق الشرعيّة الدوليّة …!!

‏لقد حضر الوقفة الإحتجاجيّة أبناء شعبنا من كلّ الفئات العمريّة .. ذكورا وإناثاً .. أطفالاً .. شباباً وشيّاباً .. وأكّدوا في هتافاتهم على أن ‏كارثة ترامب الإجرامية .. التي سمّاها ترامب وكوشنير ونتنياهو بصفقة القرن .. لن تمر .. وستسقط ‏كما سقطت من قبلها كل المؤامرات التي أرادت أن تنال من إرادة شعبنا وعزيمته .. وتصفية قضيّته .. ‏وهتف المتظاهرون من أمام أبواب ونوافذ السفارة الأمريكيّة في برلين .. بأننا إلى فلسطيننا لعائدون عائدون عائدون .. ‏فالعودة حتمية .. والتحرير قادم لا محالة .. وفلسطين ليست معروضة للبيع .. وسيبقى شعبها يفتديها بالغالي والنّفيس ..

وتخلّل الوقفة الإحتجاجيّة على فاجعة هذا القرن وصفقته المشؤومة .. الّتي أطلقها رئيس الإدارة الأمريكية دونالد ترامب .. كلمات باللغة الألمانية والعربيّة .. ‏أكّد فيه المتحدّثون من أبناء شعبنا .. على عروبة فلسطين وعلى وحدتنا الوطنية الحقيقيّة الّتي لا مناص منها .. وأكّد المتحدّثون كما المحتشدون .. على مطالبهم بإنهاء الإنقسام وإنجاز وحدة جميع مكوّنات الشّعب الفلسطيني .. وتشكيل قيادة موحّدة تمثّل كلّ ألوان الطّيف الفلسطيني .. ووضع خطّة استراتيجية جديدة لمواجهة ورفض صفقة القرن .. كما طالبوا أمّتنا العربية بدعم الموقف الفلسطيني الرّافض لهذه الصّفقة .. وطالبوا المجتمع الدّولي بتطبيق قرارات الأمم المتّحدة التي كفلت حقوق الفلسطينيين وفي مقدّمتها حق العودة الى جميع الأراضي الّتي هُجّروا منها.

وفي نهاية الإعتصام .. هتف المتظاهرون مؤكدين على الوحدة الوطنية .. والوقوف مجتمعين ‏ متحدين ثابتين على العهد لفلسطين .. بكل ألوان الطيف الفلسطيني .. منضبطين صفاً واحداً .. خلف إرادة شعبنا المنتفض المقاوم .. كلمة وموقفاً وفعلاً واحداً .. للتّصدي لصفقة القرن .. التي لا يمكن أن تتحقق بدون انتفاضة عارمة يقودها شعبنا بكل مكوّناته .. وتوحّد صفوفه في مجابهة المحتل .. على قاعدة التّصدي للإحتلال ومقاومته .. حتى التحرير والعودة بإذن الله..


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى