“أوربيون لأجل القدس” تحذر من مغبة الاستفراد بالمقدسيين وتدعو دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على مسؤولياتهم وتحمل سلطات الاحتلال تبعات مايجري
وصفت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، بأنه ” عملية تطهير عرقي منظم وتلاعب ديموغرافي يهدف إلى تهويد المدينة المقدسة بالكامل في أبشع عملية سطو يمارسها كيان في التاريخ المعاصر”.
وأضافت في بيان صحفي وصل EPAL نسخة منه: ” تتابع “مؤسسة أوروبيون لأجل القدس” ما يجري من اعتداءات آثمة تجري على أيدي قطعان المستوطنين الإرهابية بحماية سلطات الاحتلال بحق أهلنا في القدس وبخاصة حي الشيخ جراح”.
ووجهت المؤسسة رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على مسؤولياتها وحمل دولة الاحتلال على احترام القانون الدولي والقرارات الأممية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، والتوقف عن ممارسة إرهاب الدولة بحق المدنيين المقدسيين وتمكينهم من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد والكنائس وكبح جماح قطعان المستوطنين ووقف عمليات السطو على الأهالي وممتلكاتهم.
كما دعت أبناء الجاليتين العربية والإسلامية لمناصرة المقدسيين بكل الوسائل والسبل القانونية المتاحة، والخطباء وأئمة المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة لنصرة القدس وأهلها والتعريف بقضيتهم العادلة.
نص البيان:
تتابع “مؤسسة أوروبيون لأجل القدس” ما يجري من اعتداءات آثمة تجري على أيدي قطعان المستوطنين الإرهابية بحماية سلطات الاحتلال بحق أهلنا في القدس وبخاصة حي الشيخ جراح .
وتصف “أوربيون لأجل القدس” ما يجري هناك بأنه عملية تطهير عرقي منظم وتلاعب ديموغرافي يهدف إلى تهويد المدينة المقدسة بالكامل في أبشع عملية سطو يمارسها كيان في التاريخ المعاصر.
وفي الوقت الذي تبرق فيه “أوروبيون لأجل القدس” بتحية إكبار وإجلال للعائلات المقدسية المتمسكة ببيوتها ومدينتها وتثمن عاليا صمودهم وتضحياتهم دفاعا عن أرضهم وعرضهم ، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتهم فورا ، والكف عن العبث بالمدينة المقدسة والتنكيل بأهلها المدنيين العزل.
هذا وتوجه “أوربيون لأجل القدس” رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي للوقوف على مسؤولياتها وحمل دولة الاحتلال على احترام القانون الدولي والقرارات الأممية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين، والتوقف عن ممارسة إرهاب الدولة بحق المدنيين المقدسيين وتمكينهم من تأدية شعائرهم الدينية في المساجد والكنائس وكبح جماح قطعان المستوطنين ووقف عمليات السطو على الأهالي وممتلكاتهم.
وتتوجه “أوروبيون لأجل القدس” في نفس الوقت إلى أبناء الجاليتين العربية والإسلامية بالدعوة لمناصرة المقدسيين بكل الوسائل والسبل القانونية المتاحة، كما وأنها تدعو الخطباء وأئمة المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة لنصرة القدس وأهلها والتعريف بقضيتهم العادلة.
أوروبيون لأجل القدس