يوم آخر من الحراك التضامني الأوروبي مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة
أقيمت الأحد الموافق 16-05-202)، العديد من الوقفات التضامنية والفعاليات الاحتجاجية الرافضة للمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، والمنددة بسياسة قصف البيوت الآمنة على رؤوس ساكنيها، والمستنكرة لما يتعرض له سكان القدس وخاصة سكان حي الشيخ جرّاح من اعتداءات وعملية تهجير ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. حيث تداعى الآلاف من فلسطينيي أوروبا، وأعضاء الجاليات العربية والإسلامية، والمناصرين للقضية الفلسطينية من الأحزاب والمؤسسات الأوربية المختلفة للمشاركة في هذه الفعاليات.
في الدانمارك، أٌقيمت وقفة احتجاجية أمام المجلس البلدي في العاصمة كوبنهاجن، طالب المشاركون فيها الحكومة الدانماركية بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف اعتداءاتها على المدنيين الفلسطينيين. في حين خرجت عدة مظاهرات احتجاجية أخرى في عدد من المدن الدانماركية منها أورهوس وأدونسة.
وفي برلين خرجت العشرات من السيارات في مسيرة جابت العديد من شوارع المدينة، تنديداً بالمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الأطفال والنساء في غزة.
أما في هولندا فقد نٌظمت العديد من الفعاليات الاحتجاجية كان أبرزها في مدينة أمستردام، ومدينة ايندهوفن حضرها عدد من السياسيين والمتضامنين الهولنديين مع الشعب الفلسطيني.
واحتجاجاً على رفع العلم الإسرائيلي في الدوائر الحكومية النمساوية؛ أضاء حقوقيون متضامنون مع الشعب الفلسطيني علم فلسطين على مقر الحكومة النمساوية، عن طريق جهاز العرض الضوئي، مطالبين الحكومة النمساوية بتطبيق العدالة للجميع.
وفي إيطاليا خرجت مسيرتين حاشدتين الأولى في العاصمة ميلانو، والثانية في مدينة فالنسيا تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأطفال والنساء.
وعلى الرغم من تشتيت الشرطة السويدية لمسيرة السيارات التي خرجت أمس في العاصمة استوكهولم؛ تظاهر العشرات أمام السفارة الإسرائيلية في المدينة؛ تنديداً بالاعتداءات الإسرائيلية بحق الآمنين في غزة.