لمحاربته المحتوى الفلسطيني .. تراجع تقييمات فيسبوك ونشطاء يدعون لتوسيع دائرة المنصات المشمولة بالحملة
أشارت تقارير إعلامية متعددة إلى تراجع تقييم تطبيق فيسبوك على متاجر التطبيقات نتيجة حملة يشنها أنصار القضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي تندد بسياسة حذف المنشورات وحظر الحسابات المدافعة عن حقوق الفلسطينيين ضد حملة التطهير العرقي والعدوان التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب هذه التقارير فإن التقييم تراجع 2.3 على متجر تطبيقات أبل فيما نزل عند 2.4 على متجر تطبيقات غوغل بلاي.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي دعوا إلى توسيع الحملة لتشمل تطبيقات messenger وFacebook business suite وغيرها من المنصات التي قيدت وصول المعلومة المتعلقة بالإجرام الإسرائيلي في حق الفلسطينيين.
وذكر النشطاء بضرورة إجراء التقييم كل يومين وترك تعليق يشير إلى الإخلالات المتعلقة بحرية الرأي والتعبير لإحداث الأثر المطلوب وهو إجبار هذه المنصات على عدم الكيل بمكيالين خاصة عندما يتعلق الموضوع بالاضطهاد المسلط على فئات معينة من الناس بسبب عرق أو دين.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة “أكسيس ناو” التي تدافع عن الحقوق الرقمية، وثقت إخلالات منصات مثل “فيسبوك” و “تويتر” و “إنستغرام” عندما تتعلق الوسوم بالمسجد الأقصى والشيخ جراح وصلت حد إغلاق حسابات لنشطاء معروفين مثل المقدسية منى الكرد والناشطة الأمريكية من أصل فلسطيني مريم البرغوثي.