مختصون يؤكدون على مركزية فلسطينيي أوروبا في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الفلسطينيين
عقدت السبت 25-9-2021، وضمن فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع عشر، ندوة إلكترونية حول دور فلسطينيي أوروبا في الحفاظ على الهوية والقضية الفلسطينية، أدارتها الإعلامية سوزان سليمان.
وقال الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي أوروبا الدكتور مازن كحيل، إن المؤتمر شكل رافعة حقيقة للعمل الفلسطيني وتحد كبير للرواية الإسرائيلية في القارة، وأن المؤتمر شكل العديد من المؤسسات التي تدعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المؤسسات المتخصصة التي انبثقت عن المؤتمر تعمل بمهنية وتخصصية وينخرط فيها أبناء الجيل الثاني والثالث في القارة الأوروبية الذين يتمتعون بالمواطنة الأوروبية والانتماء لفلسطين.
وأكد كحيل على أن المؤتمر مستمر في انعقاده سنويا حتى تتحقق العودة والتحرير، ومواجهة الدعاية الإسرائيلية الكاذبة في القارة الأوروبية.
من جانبه تحدث الدكتور أحمد محيسن المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وحدة واحدة، وأن الفلسطينيين في كل مكان متمسكين بحق العودة وفلسطين حاضرة لدى الأجيال الفلسطينية.
وأضاف:” فلسطينيو أوروبا أبدعوا في التفافهم حول قضيتهم وتمسكهم بحق العودة، والشعب الفلسطيني يصر على مواجهة التحديات والتمسك بحقوقه المشروعة.
من جهته قال أحمد أبو النصر منسق المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في أوروبا، إن الشعب الفلسطيني اليوم يعلم العالم معنى الحرية، مشيرا إلى العملية البطولية لأسرى نفق الحرية في جلبوع والتفاعل الأوروبي التضامني مع قضية الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وأكد أبو النصر على أهمية تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال وحشد الدعم الدولي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحقهم.
من جانبه أكد اميل صرصور رئيس اتحاد جمعيات المهاجرين في أوبسالا، على أهمية أن يكون الخطاب الإعلامي الفلسطيني يعمل بمهنية في نقل الرواية الفلسطينية في المجتمعات الأوروبية.
وأضاف:” للفلسطيني خاصية بأنه ليس مغترب وإنما مهجر عن وطنه، وعليه أن ينجح في مواجهة التحديات في المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يحدد أولويات العمل لديه وأن يكون ملما بالوضع الفلسطيني ومستجداته”.
من جهته أكد غسان أبو سمرا عضو الأمانة العامة لهيئة المؤسسات الفلسطينية والعربية في برلين، على أهمية التمثيل السياسي للفلسطينيين في الحكومات الأوروبية، وأنه من الضروري وجود نواب عن الفلسطينيين في البرلمانات الأوروبية بهدف حل المشاكل التي تعاني منها الجالية الفلسطينية.
وشدد على أهمية التنسيق بين المؤسسات الفلسطينية والأوروبية فيما يحقق خدمة للقضية الفلسطينية في مختلف المستويات السياسية والقانونية.
من جانبه أكد الأكاديمي والإعلامي الفلسطيني عدنان أبو شقرا على أهمية دور الشباب الفلسطيني في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، مستشهدا بحالة الناشطين محمد ومنى الكرد.
وأضاف:” لأول مرة نرى جيل فلسطيني جديد يملك أدوات المعرفة التي أعادت الروح إلى القضية الفلسطينية وأن ننتصر على الاحتلال الإسرائيلي، وأن نضع فلسطين على جدول أعمال كل العالم”.