ندوة رقمية تبحث في العمل المؤسساتي الفلسطيني في أوروبا وسبل تطويره خدمة للقضية الفلسطينية
عقدت ضمن فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع عشر، ندوة بعنوان العمل المؤسساتي الفلسطيني في أوروبا نماذج وآفاق، السبت 25-9-2021، بمشاركة رؤساء مؤسسات ومبادرات فلسطينية عاملة في القارة، وأدار الندوة الكاتب الصحفي ماهر حجازي.
وشارك في الندوة الدكتور أحمد سكينة رئيس المبادرة الأوروبية لإزالة الجدار والمستوطنات، والدكتورة مجدولين شحادة رئيس تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا، وشادي لبد المدير التنفيذي للمبادرة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، والدكتور عبيدة المدلل المنسق العام لمؤسسة غزة ريليف، وعلي شتيوي المنسق العام للشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق اللاجئين، وعيسى طه منسق عام مؤسسة زيتونة للكشافة.
وناقشت الندوة واقع العمل الفلسطيني المؤسساتي في أوروبا من خلال الحديث عن تجارب هذه المؤسسات التي يمثلها الضيوف، كما تباحثوا في سبل تطوير أدوات العمل الفلسطيني المؤسساتي بما ينعكس إيجاباً على حضور الرواية الفلسطينية في أوروبا.
وأكد المشاركون في الندوة على أهمية توثيق الضحايا والشهود على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، والاستفادة من قرار محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق بجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
كما شددوا على ضرورة الجمع بين المواطنة الأوروبية والانتماء لفلسطين، والتأثير في المجتمع الأوروبي وخدمة القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أهمية التكامل وتوحيد الجهود المؤسساتية الفلسطينية.
ودعوا إلى العمل على تثقيف الشباب الفلسطيني في أوروبا حتى يكون سفيراً للقضية الفلسطينية، ودعم تمثيل الشباب في المؤسسات الفلسطينية، وتعزيز الهوية لدى الأجيال الفلسطينية في أوروبا.
وأشاروا إلى أهمية الابتعاد عن الحزبية في العمل لأجل فلسطين في القارة الأوروبية، وتوسيع دائرة الشراكة مع المؤسسات العربية والإسلامية والأوروبية العاملة لأجل فلسطين.
وأكدوا على أهمية العمل التخصصي للمؤسسات الفلسطينية المختلفة، والإتقان في آليات العمل التي تساهم في نجاح المؤسسة في خدمة القضية الفلسطينية في المحافل الأوروبية.
يشار إلى أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا التاسع عشر ينعقد هذا العام تحت شعار القدس توحدنا والعودة موعدنا، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية والرموز العربية والمتضامنين الأوروبيين.