مخاوف في مستشفيات غزة: “نقص في كل شيء”
الهولندية: NOS
تطلق إسرائيل والجهاد الإسلامي في فلسطين الصواريخ على بعضهما البعض منذ أربعة أيام حتى الآن, ولا يزال عدد القتلى والجرحى في ارتفاع مستمر، خاصة في الجانب الفلسطيني، ذلك في حين أن مستشفيات قطاع غزة تواجه نقصا كبيرا.
يقول جمال الحرزين رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء: “نحن نفتقر إلى كل شيء، على سبيل المثال، نحن نفتقر إلى الأدوية والأجهزة الطبية، كانت هذه مشكلة لفترة طويلة، نحن نبذل قصارى جهدنا مع ما لدينا، ولكن مع كل حرب يكون الأمر أكثر صعوبة”، إنه أكبر مستشفى في قطاع غزة.
منذ وصول حماس إلى السلطة في قطاع غزة، فرضت إسرائيل ومصر حصارًا على المنطقة، وبحسب البلدين، فإن الحصار هو إجراء أمني، يريدون السيطرة على ما يتم استيراده، لمنع الجماعات المسلحة من استخدام المنافذ لأغراض عسكرية.
في الأوقات التي يتم فيها إطلاق الصواريخ ذهابًا وإيابًا، تُغلق المعابر الحدودية تمامًا، هذا هو الحال أيضا الآن.
الآن وبعد إغلاق المعابر الحدودية تمامًا لبضعة أيام، لم يعد يتم توفير وقود الديزل للحفاظ على تشغيل محطة الطاقة، من المتوقع أن يكون هناك ما يكفي لمدة أقصاها 72 ساعة، لا يمكن تسليم الديزل الجديد إلا عند إعادة فتح المعابر الحدودية، لكن لم يتضح بعد متى سيكون ذلك.
وفي الوقت نفسه، تم وضع أسرة إضافية في ممرات المستشفى لاستيعاب المزيد من المصابين.
لكن الحرزين يشعر بالقلق من احتمال وجود أعداد أكبر من المرضى: “إذا أصيب عدد أكبر من الناس في نفس الوقت، فسيكون ذلك صعبًا للغاية بالنسبة لنا، لدينا ببساطة موارد محدودة، وبالتالي يمكننا فقط مساعدة عدد محدود من الأشخاص أنا قلق حقًا”.
يأمل الحرزين أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريباً، لكن في نفس الوقت لا يخفف ذلك من مخاوفه: “يمكن بعد ذلك توفير الديزل مرة أخرى، لكن النقص في الأدوية والمعدات يبقى مستمر، هذه مشكلة أخرى لا حل لها”.
بالإضافة إلى ذلك، يتشكك الكثير من الناس في المدة التي سيستغرقها وقف إطلاق النار هذه المرة قبل أن يتصاعد الموقف مرة أخرى.