قوات أمن السلطة الفلسطينية تحرق المنازل وتقتل أب وابنه في مخيم جنين

الهولندية: NOS

تواصل قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية عملياتها في مخيم للاجئين في جنين بالضفة الغربية، وقامت قوات الأمن اليوم بإضرام النار في عدد من المنازل داخل المخيم ومحيطه.

وأُعلن أمس أن قوات الأمن قتلت بالرصاص أباً وابنه البالغ من العمر 14 عاماً في المخيم.

وتتم مشاركة العديد من مقاطع الفيديو لحرائق المنازل عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية، مثل هذا المقطع.

واقتحمت قوات الأمن الفلسطينية مدينة جنين الشهر الماضي للسيطرة على المخيم من ما يسمى “كتائب جنين”، وهي مجموعة من عدة جماعات مسلحة، بما في ذلك حركة حماس، التي تعارض الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية.

والسلطة الفلسطينية هي السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا وتتمتع بدرجة من الحكم الذاتي في أجزاء من الضفة الغربية، وتقوم السلطة بتنسيق القضايا الأمنية مع إسرائيل، وبالتالي تواجه الجماعات التي تعارض إسرائيل بعنف.
وبحسب المحللين، فإن السلطة تعمل الآن في جنين لإظهار أنها شريك يمكن الاعتماد عليه لحكم غزة بعد الحرب، بدلا من حماس.