الأخبارفعاليات القارة الأوروبية

منتدى “تواصل” يختتم برنامج “خطوة” لصناع الفلم الشباب في إسطنبول

اختتم منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال “تواصل” برنامج تدريب صناع الفلم الشباب – خطوة في إسطنبول، والذي استمر عشرة أيام (٢٨ أكتوبر – ٦ نوفمبر ٢٠١٩)، وأقيم برعاية عدد من المؤسسات من ضمنها المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام “EPAL“.

وسعى البرنامج إلى رفد الشباب الفلسطيني المهتم بإنتاج الوثائقيات بتدريب احترافي على أعلى مستوى، شاملا المناهج والأدوات والمهارات في الإنتاج الوثائقي البصري السمعي،

وقدم التدريب نخبة من أفضل مخرجي ومدربي الوثائقيات في العالم العربي، من مصر، ضيف الشرف، أسعد طه، الذي غطى في أكثر من سبعين دولة، وقدم أشهر البرامج الوثائقية العربية “نقطة ساخنة” و”يحكى أن”، ومن سوريا المدرب الدولي المعتمد في السلامة المهنية الصحفية، الصحفي والروائي عبد الله مكسور، ومن فرنسا المخرج الفلسطيني عائد نبعة الذي حاز عمله “طائر الشمس” على عدة جوائز دولية وعربية، ومن الأردن المدرب والمدير الفني أحمد عبد الكريم، المتخصص في تأسيس الاستوديوهات على امتداد الوطن العربي، والمخرج الفلسطيني أشرف مشهراوي، الذي أخرج على مدى عشرين عاما أكثر من ٤٠ وثائقيا، من قطاع غزة خصوصا والعالم العربي عموما، وحاز العديد منها على جوائز دولية، وصانعة الوثائقيات والمستشارة الإعلامية روان الضامن، التي أخرجت على مدى عشرين عاما أكثر من ٢٥ وثائقيا جلها متخصص بالرواية الفلسطينية، وهي عضو الأمانة العامة لمنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال، ومشرفة برنامج “خطوة”.

حيث عمل المشاركون الـ 16 في برنامج التدريب على أعمالهم ومشاريعهم التي تقدموا بها للبرنامج على مدار 10 ايام متواصلة من التدريب النظري والعملي، الجماعي والفردي إضافة للتدرب على أهم تقنيات التصوير والصوت والإضاءة لإخراج الوثائقيات، والحكاية والسرد والبناء والمقابلات، والتحقق والتثبت والأمن الشخصي والرقمي.

وأكد الامين العام للمنتدى هشام قاسم على اهمية تشجيع الشباب الفلسطيني على العمل لتقديم الرواية الفلسطينية بشكل جيد وواضح واستخدام كل التقنيات المتاحة في ذلك، وعلى أهمية “استخدام كل خبرة نمتلكها في معركتنا مع الاحتلال الإسرائيلي خاصة المعركة الإعلامية فلا نحتاج أكثر من ذكر الحقيقة كما هي”. وأضاف قاسم: “أجمل ما تم في برنامج تدريب خطوة أنه يمثل كافة فلسطين التاريخية وتواجد مشاركين من مدن فلسطين ومن الشتات حيث نسعى أن نكون في المنتدى أوسع نطاق اعلامي يشمل كل الفلسطينيين على مختلف توجهاتهم وانتمائهم وأن نتعاون فيما بيننا رغم كل الانتماءات والتوجهات لأن فلسطين تستحق”.

من جهته أشار أمين أبو راشد رئيس المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام “EPAL” إلى أهمية دعم الطاقات الإعلامية الفلسطينية وتطوير قدراتها ضمن برامج تدريبية تخصصية تكون ذات فائدة كبيرة في خدمة قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وإيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم باستخدام أحدث الوسائل في عالم الإعلام.

وفي اليوم الختامي تم عرض أخير لأعمال المشاركين الوثائقية أمام لجنة التحكيم من المدربين للتقييم النهائي لها بعد تطويرها والبناء عليها خلال ايام التدريب والأخذ بملاحظات المدربين حيث فاز بالمرتبة الاولى لتقييم لجنة التحكيم عمل المشاركة لينا شحادة وهي صحفية ولدت في الناصرة وتدرس ماجستير في السينما والتلفزيون، كما حصل عمل المشارك مجدي الشريف وهو مصور وصحفي فلسطيني ولد في نابلس وحاصل على بكالوريوس في الإعلام على الجائزة الأولى لتصويت الجمهور.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى