الأخبارفعاليات القارة الأوروبية

المجلس التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا يعقد ملتقاه الثلاثين بعنوان: الواقع العربي وانعكاساته على القضية الفلسطينية

للعام الثلاثين على التوالي ودونما انقطاع يعقد المجلس التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا ملتقاه في العاصمة النمساوية فيننا وسط حضور فلسطيني وعربي حاشد مستضيفاً نخبة من الإعلاميين والفنانين العرب الداعمين للقضية الفلسطينية.

الملتقى عقد هذا العام في 16-11-2019 بعنوان: “الواقع العربي وانعكاساته على القضية الفلسطينية الانتخابات التونسية نموذجا ” في إشارة ودلالة واضحة على التفاعل الذي تلقاه القضية الفلسطينية في الأوساط العربية الشعبية رغم كل ما يعتريها من أحداث داخلية.

وفي كلمتها أشادت الإعلامية الجزائرية فيروز زياني ضيفة الملتقى بالجهود التي يبذلها القائمون على الملتقى، وأكدت على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية رغم محاولات إشغالها في قضاياها المحلية .

كما ذكّرت الإعلامية زياني الحضور بأن الشعب الجزائري تربى على مقولة ” مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ” ولفتت إلى أن خيارات الشعوب عندما تتاح لها الحرية لن تفرز في صناديق الاقتراع إلى رؤساء ومسؤولين يشبهون هذه الشعوب ويعكسون حبها ودعمها لفلسطين وتعلقهم بها كما حصل في تونس عندما اختار الشعب التونسي الرئيس قيس سعيد الذي صدح بوضوح برأيه الداعم لفلسطين والرافض للتطبيع.

من جانبه وفي كلمة مسجلة أصر أن يشارك بها الإعلامي أحمد الشيخ الذي تعذر حضوره الشخصي، أكد على أن حب فلسطين يجمع الشعوب العربية ويوحدها فهي ملتقى القلوب والأفئدة وعنوان الحرية .

كما أشار الشيخ إلى أن حق العودة قدر والعودة إلى فلسطين حتمية لا محالة.

بدوره أنشد الفنان أيمن الحلاق أعذب وأرق الكلمات والألحان لفلسطين وثوابتها في وصلة شدّت الحضور ولاقت تفاعلهم.

كما شهد الملتقى حملة دعم وتبرع لمساندة الأطفال من مرضى السرطان في مدينة القدس المحتلة وقد تفاعل معها الحضور وقدموا نموذجاً في البذل والعطاء.

يذكر أن الملتقى تضمن فقرات فنية وتراثية بهدف التأكيد على الهوية الفلسطينية والحفاظ عليها في أوساط الأجيال الجديدة فكانت فقرة دبكة مميزة لفرقة جذور فلسطين للفلكلور، وفي محاكاة عصرية لكل جديد وضمن برنامجه استضاف الملتقى فرقة للراب الفلسطيني، وفقرة لفرقة الشباب 47Soul.

يشار إلى أن القائمين على الملتقى في المجلس التنسيقي لدعم فلسطين في النمسا أكدوا على مواصلة عقده في كل عام كأقدم نشاط مؤسساتي في القارة الأوربية وفي رسالة إصرار على الدعم والعطاء لفلسطين وشعبها رغم البعد الجغرافي في المنافي والشتات.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى