مؤتمر فلسطينيي أوروبا يرفض الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي و يدعو الى نبذه عربيا و الى رص الصفوف فلسطينيا
مؤتمر فلسطينيي أوروبا يرفض الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي و يدعو الى نبذه عربيا و الى رص الصفوف فلسطينيا
تلقى مؤتمر فلسطينيي اوروبا باستهجان شديد نبأ إعلان ترامب عن التوصل لاتفاق سلام طرفاه الامارات العربية المتحدة و الاحتلال الصهيوني برعاية الولايات المتحدة الأمريكية يتم بموجبه التطبيع الكامل للعلاقات بين الطرفين مقابل الادعاء بتعليق شرعنة اغتصاب الضفة الغربية و الأغوار
ان مؤتمر فلسطينيي اوروبا اذ يعلن رفضه الكامل لمثل هذه الاتفاقات المجانية فإنه يؤكد في هذا الخصوص على جملة النقاط التالية :
– يؤكد المؤتمر ان هذا الاتفاق انما يمثل خدمة جليلة للمصالح الامريكية و الاسرائيلية الراهنة حيث يمثل دعاية انتخابية للرئيس الامريكي دونالد ترامب قبيل الانتخابات الامريكية الوشيكة كما انه محاولة لتلميع صورة رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو التي شوهتها قضايا الفساد و الملاحقة القضائية في حين لا يشكل اي مصلحة للقضايا العربية
– يؤكد المؤتمر رفضه لكل اشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الاسرائيلي و اخرها ما تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة و يعتبرها تشريعا لجرائم الاحتلال و انسلاخا عن التوافق العربي و تخليا عن الشقيق الفلسطيني و تركه وحيدا في نضاله بما يتنافى مع الدور العربي المنشود الذي يتطلع له الشعب الفلسطيني عبر مناصرة قضاياه و الدفاع عن مظلوميته
– يعلن المؤتمر استغرابه و استنكاره الشديد للذريعة التي تم اعلانها لتسويق هذا الاتفاق و المتعلقة بتعليق قرار الضم اذ يرى المؤتمر ان الاستيطان جريمة مخالفة للقانون الدولي و على الاحتلال الاسرائيلي ان يوقف قراره للضم راضخا للقرارات الدولية دون مقابل و ان البديل لذلك هو محاكمة هذا الاحتلال و ان ربط هذا الاتفاق بتعليق قرار الضم هو ضرب من السذاجة السياسية يصعب تسويقها
– يحيي المؤتمر الشعوب العربية التي ظلت وفية و داعمة للقضية الفلسطينية ترفض كل اشكال التطبيع و تشكل اسنادا للشعب الفلسطيني في شتى مراحل نضاله رغم ما اعترى مسيرته من خذلان البعض كما يطالب المؤتمر الشعوب العربية و على راسها شعب الامارات الشقيق الى اعلاء وتيرة الرفض لكل مشاريع التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي و عدم الانسياق الى المستنقعات السياسية التي تضر بمصالح الامة و تؤذي قضاياها
– يدعو المؤتمر القيادة الفلسطينية الى الاعلان سريعا عن برنامج عملي في مواجهة هذا الاتفاق المشؤوم تكون انطلاقته انهاء اتفاق اوسلو و التحرر من اعبائه باعتباره شكل غطاء لجملة من التجاوزات و الاتفاقات السياسية كان اخرها الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي
– يدعو المؤتمر القيادة الفلسطينية في غزة و الضفة الى رد فلسطيني عملي سريع عماده اعادة رسم المشهد و البيت الفلسطيني الداخلي عبر وحدة فلسطينية حقيقية تطلق دون ابطاء برنامجا موحدا في مواجهة المشروع الصهيوني و امتداداته الاقليمية و الدولية