الحكم بالسجن لمدة شهرين على متظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة أمستردام

الهولندية: NOS

حكمت المحكمة في أمستردام على متظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بالسجن لمدة شهرين، أحدهما مشروط بفترة مراقبة لمدة عامين، تم معاقبتها على العنف الذي ارتكبته خلال احتجاج العام الماضي في جامعة أمستردام (UvA).

الحكم أقل مما طالبت به النيابة العامة، وطلبت صباح اليوم الحكم عليها بالسجن أربعة أشهر، منها شهرين مع وقف التنفيذ مع فترة مراقبة لمدة عامين.

ولم تكن المشتبه بها حاضرة في قاعة المحكمة لكنها تحدث إلى AT5 أمس، وقالت فيها إنها لا تندم على أي شيء، كما تعتقد أنها لم تفعل أي خطأ، واعترفت بتسلق مجرفة وإلقاء العصي أيضًا، لكنها قالت إن هذا لا يشكل عنفًا خطيرًا لأن الشرطة كانت “محمية جيدًا”.

ولم يوافق قاضي الشرطة، وقال القاضي إنه في حين يمكن للضباط حماية أنفسهم بالخوذات والدروع، فإن هذا لا يعني أنه يمكن ضربهم، لا ينبغي لها أن تسعى إلى المواجهة مع شرطة مكافحة الشغب، لأن ذلك يعد جريمة يعاقب عليها القانون.

من المقرر أن تتم محاكمة ثلاثة مشتبه بهم اليوم بتهمة ارتكاب أعمال عنف عام في 8 مايو 2024 أثناء الاحتجاجات في جامعة أمستردام في وسط أمستردام، ومن المقرر أن تصدر الأحكام ضد اثنين آخرين من المشتبه بهم في وقت لاحق اليوم، ويُشتبه في قيامهم، من بين أشياء أخرى، بإلقاء زجاجة مياه وحجارة على شرطة مكافحة الشغب.

طفايات الحريق
وشهدت أمستردام عدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين العام الماضي انتهت بالعنف، وفي 8 مايو اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب، استخدمت الشرطة المجارف لإزالة الحواجز التي أقيمت، هاجم المتظاهرون الشرطة برش طفايات الحريق وإلقاء الأشياء، اعتدت قوات مكافحة الشغب على المتظاهرين بالضرب.

ومن خلال التظاهرة، أراد الناشطون أن تقطع الجامعة علاقاتها مع المؤسسات الإسرائيلية “المتواطئة في القمع والفصل العنصري والإبادة الجماعية في فلسطين”، على حد تعبيرهم.