مبادرة فلسطينيي أوروبا للعمل الوطني تستعرض المخاطر التي تتهدد القضية الوطنية وتعلن عن نشاطها السنوي الأول
في ظل التطورات المتسارعة والمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية، عقد المكتب التنسيقي لمبادرة فلسطينيي أوروبا اللقاء الإداري الأول منذ أزمة كورونا وبحضور شخصي لأعضاء المكتب من ثماني دول أوروبية ( ألمانيا، فرنسا، هولندا ، بولندا ، السويد ، الدانمارك ، بلجيكا ، إيطاليا ) وذلك في العاصمة الألمانية برلين.
واستذكر المكتب التنسيقي في لقائه المذكور ذكرى إحراق المسجد الأقصى وأكد على ضرورة التعريف بهذه الجرائم الصهيونية، كما استعرض التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والدور المنوط بفلسطينيي أوروبا للمساهمة في مواجهه هذه التحديات ورفد القضية الفلسطينية بما يمكن من مقومات النصرة والإسناد.
وأكد المكتب على القيمة الاستراتيجية لدور فلسطينيي أوروبا في إيصال صوت شعبنا ومظلوميته للشارع الأوروبي، وقدرتهم على تشكيل سياج حام وسور واق للمشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني.
وأعلن المكتب التنسيقي لمبادرة فلسطينيي أوروبا عن إقامة نشاطه السنوي والذي ينعقد نهاية هذا العام بالتزامن مع يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف 29 تشرين الثاني/نوفمبر، ومن المقرر أن يحضر هذا النشاط المئات من أعضاء المبادرة، للتأكيد على تمسكهم بالحقوق والثوابت من خلال التأكيد على دور فلسطينيي الشتات بشكل عام وفلسطينيي أوروبا بشكل خاص في صياغة المشروع الوطني الفلسطيني وفي نفس الوقت إظهار الحاضنة الأوروبية للقضية الفلسطينية.
واختتم اجتماع المكتب بالتأكيد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام من خلال العمل الوحدوي الذي يعلو على كل اعتبار والارتقاء لمستوى تضحيات شعبنا والاستمرار في العمل من أجل نصرة شعبنا والنهوض بدور فلسطينيي أوروبا في إيصال صوت شعبنا والتعبير عن آماله وطموحاته في الحرية والتحرير.